سقط مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب بشكل كامل أمس بيد قوات الجيش الحر بعد معارك طاحنة دارت مع قوات الأسد الموجودة فيه لعدة أيام. وذكر المكتب الإعلامي الموحد للجيش الحر أن مقاتليه يمشطون أراضي المطار بحثاً عن فلول قوات النظام، وأكد المكتب الإعلامي مقتل قائد المطار العميد أحمد عيسى، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وأظهر مقطع فيديو نشرته لجان التنسيق المحلية تدمير مبنى القيادة فيه. وعلى جبهة حلب، ذكرت مصادر الجيش الحر أن عملية تحرير مطار كويرس العسكري التي بدأت أمس الأول مازالت مستمرة بعد تحرير سرية الدفاع الجوي داخل المطار، وتمكنوا من قتل أكثر من 80 جندياً من جنود الأسد وجرح العشرات وهروب عديد منهم، وتمكنوا من الاستحواذ على «مدافع 23» واستهداف غرفة العمليات داخل المطار، وذكرت لجان التنسيق المحلية أن طائرات الأسد قصفت أمس محيط المطار بقنابل تحتوي على غازات سامة، ما أوقف تقدم الثوار وأدى لاستشهاد عدد منهم، فيما أصيب كثيرون باختناقات ما أوقف تقدمهم. وفي ريف دمشق، قال المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الشرقية إن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة العبادة الشرقية «طريق ضمير العسكري» فيما دمر الجيش الحر دبابة لقوات الأسد. بينما استمرالقصف على بلدات ومدن الريف الدمشقي بالطيران والصواريخ، وقصفت مناطق المعضمية وداريا ومضايا وقدسيا وبقين في الريف الغربي. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف بقذائف الهاون رحبة الدبابات العسكرية في حي القابون بدمشق، كما أمطرت قوات الأسد حي برزة بقذائف المدفعية الذي تدور في محيطه اشتباكات بين الجيشين. وفي درعا وريفها، اشتدت المعارك مع قوات الأسد بعد إعلان الجيش الحر عن بدء معركة «بركان حوران»، وقال المركز السوري للأخبار والدراسات إن عدة مواقع عسكرية لجيش النظام سقطت في أيدي الجيش الحر، وهي كتيبة الرادار – كتيبة الدفاع الجوي – كتيبة الإشارة – اللواء 38 – السرية 26 وكلها تقع في ريف درعا. وعلى جبهة القصير في حمص، قالت لجان التنسيق المحلية إن جبهة النصرة قامت بعملية استهدفت حاجزاً عسكرياً كبيراً على أطراف قرية «كمام»، وأدت إلى مقتل نحو 70 من جنود وشبيحة النظام بالإضافة لتدمير 3 دبابات. مقاتل من الجيش الحر خلف مدفعٍ مضادٍ للطائرات (رويترز)