القنفذة – أحمد الناشري يُستقطبون في رمضان من مناطق أخرى برواتب تصل ل 2500 ريال. يستعد القائمون على المساجد من أئمة ومؤذنين ومستخدمين لشهر رمضان المبارك استعداداً خاصاً، حيث تشهد المساجد تغيراً جذرياً على كافة المستويات، ولكن ما يميز المساجد في محافظة القنفذة والمناطق المحيطة هو توافد أعداد كبيرة من القراء والحافظين لكتاب الله من الجالية البرماوية، حيث يستقطبهم كثير من القائمين على المساجد، وذلك من أجل إمامة الناس في صلاة التراويح مقابل مبالغ مادية على هذا العمل الذي يقومون به. يقول محمد الحسني: توافد هؤلاء القراء على المساجد في محافظة القنفذة والقرى التابعة لها أمر إيجابي، فكثير من أئمة المساجد بفي قرى القنفذة لا يحفظ القرآن كاملاً، واستقطاب مثلهم فيه منفعة للمسجد وجماعة المسجد. ويضيف إبراهيم الناشري: تعودنا على هذا الأمر في شهر رمضان من كل عام، وهو أمر إيجابي ونحن نقر بحاجة المساجد في القرى والأحياء إلى قراء متمكنين وحافظين للقرآن، ولكن نتمنى من الأئمة الذين يسهمون في الإستقطاب بضرورة التدقيق في اختيار مَنْ هو الأكفأ لإمامة الناس، ولا ننسى أنهم يتقاضون مبالغ مادية نظير ذلك العمل. وتتراوح أسعار هؤلاء القراء ما بين 1500 إلى 2000 ريال، وتصل في بعض الأحيان إلى 2500 ريال للشهر الواحد، ويتحكم في السعر عدد الفروض والسكن والمأكل والمشرب لهذا القارئ، فبعض المساجد لا يؤدي فيها القارئ إلا صلاة التراويح، والبعض الآخر تُؤدى فيها صلاة التراويح، وصلاة التهجد بالإضافة لباقي الفروض من الصلوات، وبعض المساجد يوجد بها سكن خاص للإمام وهو ما يساعد في مسألة الحصول على قارئ بسعر يناسب جماعة المسجد.