أقنع مركز ركن الحوار لدعوة غير المسلمين للإسلام بالحوار المباشر والنقاش الحر عبر شبكة الإنترنت أكثر من 2240 شخصاً من أكثر من 106 دول مختلفة حول العالم بالدخول في الأسلام منذ بداية تدشينه قبل ما يزيد عن ثلاثين شهرا. وقال المدير التنفيذي للمركز المهندس ماجد العصيمي إن الفكرة الأساسية للمركز تقوم على إيجاد أرضية مناسبة مع الفئات والشرائح المستهدفة بالحوار بأفضل الوسائل التقنية المتاحة وبأمهر الكفاءات والكوادر المؤهلة للحوار الإلكتروني عبر الإنترنت للتعريف بالإسلام وإيصال الصورة الحقيقية عنه إلى أكبر قدر من مستخدمي الإنترنت.وبين أن المركز أنشأ أول أكاديمية إلكترونية متخصصة تهدف إلى ربط المسلم الجديد ببيئة إسلامية وإعانته على تعلم أمور دينه في بلد إقامته دون الحاجة لتكبد عناء السفر ويشرف عليها مجموعة من الدعاة أصحاب الخبرة. إذ إنه بمجرد دخول الشخص للإسلام يسجل في هذه الأكاديمية ليتعلم أمور دينه وما هو الصحيح الذي يجب فعله بعد الدخول في الإسلام. وأشار إلى أن المركز لديه أكاديمية رسل السلام عبر الإنترنت، وتهدف إلى تدريب وتأهيل أكبر عدد ممكن من الدعاة للتعريف بالإسلام، حيث تقام لهم دورات مجدولة ومستمرة على مدار السنة سواء كانت تلك الدورات بمقر المركز أو عن طريق الإنترنت. وبمجرد نجاحهم في هذه الدورات يستطيعون مباشرة العمل في التعريف بالإسلام. أيضا هناك مشروع «ناوي تسافر خذنا معاك» وهو مشروع صغير جدا لكن قيمته عظيمة، وهو إن أراد أي شخص السفر خارج المملكة إلى أي دولة يعرف عن غالبية سكانها أنهم غير مسلمين فإن باستطاعته التقدم بطلب عدد ما يريد من الكروت الدعوية يوجد بها تعريف مبسط عن الإسلام من خلال سؤال واحد ما هو الإسلام أو لماذا خلقنا في هذا الكون؟ وغيرها من الأسئلة البسيطة والمحيرة في نفس الوقت، وإن أراد الإجابة فسيجد رابط الموقع.وقد زار المركز عدد من الدعاة وطلبة العلم منهم الشيخ الدكتور محمد العريفي حيث أبدى إعجابه الشديد بما يحويه من تقنيات، وقال: سرني كثيرا ما رأيت من أنشطة ومشاريع لهذا المركز والإخوة يقوم عليهم مشايخ ثقات، وأيضا هم متميزون في أمورهم الإدارية والتنظيمية وفي التخطيط لأجل الدعوة إلى الله تعالى. الشيخ العريفي يستمع لشرح واف عن المركز