انخفض مؤشر الأسهم السعودية أمس، وأغلق على تراجع 3.41 نقاط بنسبة 0.04% بعد سلسلة من الارتفاعات امتدت تسع جلسات متواصلة، وشهدت السيولة ارتفاعا طفيفا في أحجام التداولات إلى 261 مليون سهم إلا أن القيمة المتداولة انخفضت إلى 5.7 مليار ريال مقارنة مع 6.1 مليار ريال للجلسة السابقة، وانخفضت الصفقات إلى 113 ألف صفقة نجحت خلالها 60 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 62 شركة أخرى، وثبات 34 شركة دون تغيير. وسيطر اللون الأحمر على معظم أوقات الجلسة منذ اللحظات الأولى للافتتاح وصولا إلى 7611 نقطة بنهاية الساعة الأولى ليفقد المؤشر 30 نقطة، عندها تمكن قطاع التطوير العقاري والإسمنت من كبح جماح الهبوط ودفع الأداء العام للإغلاق عند 7642 نقطة . وتمكنت 7 قطاعات من الإغلاق على ارتفاع، تصدرها الاستثمار المتعدد 1.7% بدعم من سهم «المملكة القابضة»، التطوير العقاري 1.2%. وفي المقابل أغلقت 8 قطاعات على انخفاض، تصدرتها الفنادق والسياحة بتراجع 0.8% بضغط من سهم «شمس» . فيما عزز الاتصالات وتقنية المعلومات من صدارته لقائمة القطاعات الأكثر جذبا للسيولة ليستحوذ على 21% من إجمالي السيولة، وارتفعت نسبة السيولة المدارة لقطاع التأمين إلى 15%، وتراجع البتروكيماويات إلى المرتبة الثالثة بنسبة 12% . وبناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي – يلاحظ محافظة المؤشر العام على مساره الصاعد على الرغم من دخوله ضمن موجة جني للأرباح استهدفت منطقة الدعم 7611 ونجاحه في الارتداد من عندها. فنيا فإن عمليات التراجع اللحظية من شأنها أن تجذب سيولة مضاربية للاستفادة من عمليات التراجع والبحث عن فرص جديدة. الأسهم الأكثر ارتفاعاً والأكثر انخفاضاً