تسابق إدارة نادي الاتحاد الزمن لإنهاء التعاقد مع الشريك الرسمي للفريق الأول لكرة القدم والشركات الفرعية الأخرى للاستفادة من عائداتها المالية لتسديد مستحقات عدد من اللاعبين المتأخرة حتى يتسنى لها تسجيل لاعبيها الجدد، وذلك بعد أن حددت الأمانة العامة للاتحاد السعودي يوم الثاني والعشرين من رمضان الحالي آخر مهلة لتسديد المستحقات المالية المتعلقة على النادي سواء للاعبين أو وكلاء الأعمال أو الأندية الأخرى، وفي حالة عدم السداد سيحرم النادي من تقييد أي لاعب محترف سواء كان محلياً أو أجنبياً، وتبلغ ديون الاتحاد حوالي 51 مليون ريال. وقال نائب رئيس النادي عادل جمجوم ل الشرق: صحيح أن المهلة المحددة اقتربت كثيراً، لكننا نعمل بصمت ونسابق الزمن من أجل الإيفاء بكافة المتطلبات، لانحب أن نتحدث على الملأ قبل أن ننهي جميع الالتزامات، من الواجب أن نعمل بصمت، لأن ذلك فيه مصلحة للكيان الاتحادي، وسننهي جميع الالتزامات المتعلقة على النادي بإذن الله وبوقفة أعضاء الشرف، والتوقيع مع أكثر من شركة راعية للفريق، رافضاً الإفصاح عن اسم أي من هذه الشركات الفرعية مبيناً أن الإفصاح عن أسمائها سيتم في الوقت المناسب. وأكدت مصادر الشرق أن الشريك الرسمي سيكون شركة الاتصالات STC وسيتم التجديد، كما كان في السابق لمدة أربعة مواسم ولكن بمزايا افضل، أهمها دخول شركات فرعية لوضع إعلاناتها «بالتي شيرتات» وفي داخل النادي وأسواره الخارجية. إلى ذلك طالب مدرب الفريق الأول لكرة القدم الإسباني بينات إجراء أكثر من لقاء ودي خلال الأيام المقبلة للوقوف على جاهزية بعض اللاعبين قبل رفع أوراقه وتقييم اللاعبين وتنسيق البعض منهم. من جهة أخرى كشفت صحيفة «النهار» الجزائرية أن اللاعب الجزائري كريم زياني تلقى عدة عروض من أندية خليجية وعربية منها الاتحاد السعودي والعربي القطري والزمالك المصري. لكن مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة أشارت إلى أن اللاعب يرغب في اللعب في إحدى البطولات الأوروبية بعد ما توصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة فريقه الحالي الجيش القطري بفسخ العقد الذي يربطهما بالتراضي. وقالت المجلة إن لاعب نادي أولمبيك مرسيليا السابق يسعى لاسترجاع مستواه السابق بالانضمام لفريق أوروبي بهدف العودة مجدداً إلى صفوف المنتخب الوطني والمشاركة في كأس العالم 2014.