اندلعت في محيط مجلس الوزراء المصري اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وبين قوات الأمن المكلفة بحراسة وتأمين المبنى بسبب رفضهم للحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي. وانطلقت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مجلس الوزراء اعتراضا على حكومة الببلاوي وعقب وصولها نشبت اشتباكات بينها وبين قوات الأمن المركزي ما أدى إلى حدوث حالة من الهرج والمرج بالمنطقة. وقامت قوات الأمن بعمل طوق أمني حول مجلس الوزراء وتطويق المتظاهرين ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع إصابات. وأعلنت مصادر أمنية مصرية أمس أن عسكرييَن مصرييَن جرحا مساء أمس الأول في هجوم على حاجز للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة. فقد أطلق مجهولون في آلية رباعية الدفع قذائف من قاذفة صواريخ على هذا الحاجز الواقع في حي شعبي في المدينة شمال سيناء، ولاذوا بالفرار. وتضاعفت الهجمات في شبه جزيرة سيناء منذ أن عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو على أثر تظاهرات شعبية حاشدة طالبت برحيله. وقُتل عدد من رجال الشرطة والجيش في الهجمات. وسقط ثلاثة قتلى الإثنين في هجوم على حافلة تقل عمالا في هذه المنطقة. وينص اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الموقع عام 1979 على تحديد الوجود العسكري المصري في سيناء. وتدهور الوضع الأمني في سيناء إلى حد كبير بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في مطلع 2011 وشهدت المنطقة تكثيفا لعمليات الخطف والهجمات.