كشف نائب رئيس جمعية «تعافي الخيرية» في المنطقة الشرقية مبارك بن علي الحارثي، عن دعم الجمعية ل120 متعافياً من الإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى دعم أكثر من 150 أسرة من أسر المحتاجين, فيما تتابع الجمعية 400 متعاف موزعين على محافظات المنطقة، وتوفير الوسائل التي تشجعهم على الابتعاد عن هذه الآفة. وحول محور الموضوع أوضح الحارثي أن الجمعية قدمت أكثر من 280 ألف ريال كدعم للمتعافين من المخدرات والذين بلغ عددهم 120 متعافياً، كما دعمت أكثر من 150 أسرة من أسر المحتاجين بمبلغ يزيد على 200 ألف ريال بما فيهم مشروع منتصف الطريق التابع لمستشفى الأمل الذي تم دعمه بمبلغ يزيد على 30 ألف ريال لأداء فريضتي الحج والعمرة، كما نظمت الجمعية لهم أكثر من 126 رحلة لأداء العمرة، ومن زاوية أخرى قال الحارثي: الجمعية تتابع أكثر من 400 متعاف، وتوفر لهم الدعم المادي والدعم المعنوي، إضافة إلى السكن الملائم لهم ولأسرهم، وحفظهم من أصدقاء السوء, كما أسهمت الجمعية في تقديم 2274 درسا دينيا، و522 محاضرة خارجية، وقرابة 9000 اجتماع منزلي، و486 نشاطا اجتماعيا، و1272 برنامجا في الإرشاد، و510 برامج في التلاوة والتجويد، وتحدث الحارثي حول أهداف جمعية تعافي الخيرية وما تعمل عليه حاليا فقال: «تسعى الجمعية إلى تخليص المدمنين من آفة المخدرات، وعلاجهم، وإخراجهم من هذا الفخ الذي وقعوا فيه، وذلك من خلال المواصلة مع المدمن بعد تلقيه العلاج، كما أن الجمعية قدمت برامج مخصصة لمن يعانون من مشكلات فردية أو أسرية سواء على مستوى المستفيدين من الجمعية أو على مستوى المجتمع، ومن تلك البرامج ملتقى «تعافي التوعوي» والذي يقام على شاطئ العزيزية بالخبر، وقد استفاد من هذا المشروع 55 ألف مستفيد من المجتمع، من خلال البرامج المتنوعة كالعروض المرئية وتوزيع الأشرطة والكتيبات التوعوية، كما شاركت الجمعية في عدد من المعارض المقامة في الخبر والظهران وبقيق والرياض وتناقيب, كما أسهمت الجمعية في مساعدة 7 متعافين على الزواج، كما تسعى الجمعية إلى أن تصل كافة شرائح المجتمع سواء البنين أو البنات من أجل توعيتهم، ومن هذا المنطلق قامت الجمعية بعرض مشاريعها وتوزيع البروشورات الخاصة بالوقاية من المخدرات في مدارس البنات التابعة لمكتب شرق الدمام وغرب الدماموالخبر، وذلك بعد موافقة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس على طلب الجمعية بهذا الخصوص»، وأشار الحارثي إلى أن الجمعية تأسست في عام 1428ه، على يد مشايخ وطلاب علم، وأطباء ومختصين في مجال المعالجة من الإدمان، ويتولى الرئاسة الفخرية للجمعية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز، وهي تُعنى باستقبال وعلاج وتأهيل المتعافين من المخدرات، وتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات، وكيفية التعامل مع المدمنين، والعمل على احتواء المتعافين من الإدمان وتقبلهم، كما أن الجمعية تستقبل التبرعات والزكاة من أهل الخير، لدعم أنشطتها من خلال حساباتها في بنكي الراجحي والرياض.. أو من خلال زيارة مقر الجمعية بحي المريكبات بالدمام.