افتتح القنصل الأمريكي في المنطقة الشرقية تيموثي باوندز، أمس، مكتب الإرشاد التعليمي الأمريكي في المملكة في الظهران، بحضور عدد من منسوبي القنصلية إضافة إلى بعض المبتعثين وأهاليهم، وممثلين من السلك التعليمي في المنطقة الشرقية. وقال باوندز ل “الشرق” إن “المركز يحاول التعاون مع مؤسسات تعليمية كثيرة مدارس وجامعات”، ويستهدف “توفير المعلومات الخاصة للمبتعثين في جميع المراحل الدراسية”، وبالنسبة لتعاون المركز مع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للابتعاث الخارجي، قال القنصل إن “تعاملنا مع البرنامج غير مباشر، فالبرنامج لديه إجراءاته الخاصة في اختيار الطالب وتوجيهه، والمركز يبدأ تعاونه مع الطالب منذ بداية قبوله وذهابه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية”، مضيفاً أن “عملنا لا يختلف عن عمل الملحقية السعودية، فنحن نبدأ مع الطالب من قبل ذهابه للولايات المتحدةالأمريكية، بينما تقوم الملحقية بالإشراف على الطالب من النواحي الأكاديمية”. وقال تيموثي إن وجود 50 ألف مبتعث سعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية يحمّل هذا المركز مسؤولية في توجيههم واطلاعهم على الفرص المتاحة وإعطائهم بعض التوجيهات والمعلومات اللازمة. وعن مهام المركز، قالت مستشارة التعليم بالمركز كريستينا عباسي إنه “يساعد الطالب على تنسيق ما يحتاج إليه للتقديم في الجامعة، ويقدم التوجيهات الخاصة بذلك، كما يساعدهم على مواجهة الصعوبات، ومن أهم الصعوبات التي يواجهها الطلاب في الخارج كيفية وضع خطط وميزانية للاقتصاد في المصروفات”، وأشارت عباسي إلى أنه من مهام المركز أيضاً إعطاء الطالب تعليمات وتوجيهات عن الحياة في الولاياتالمتحدة منذ بداية دخوله إلى المطار”، وأضافت أن “المركز ليس تسويقياً لجامعات معينة، بل هو يعطي معلومات عن جميع الجامعات والمدارس في الولاياتالمتحدةالأمريكية عامة”. ومن جهته ذكر رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية نبيل سمرقندي ل “الشرق” أن إدارة التعليم تتعامل مع المركز منذ سبع سنوات، وقد قدم المركز خدمات للطلاب في جميع المراحل الدراسية سواء السعوديون أو المقيمون في السعودية والراغبون في الابتعاث للولايات المتحدةالأمريكية، مضيفاً أن ميزة المركز هي أنه مفتوح طوال اليوم، ويستقبل أعداداً كبيرة من الطلبة قد يكون ثلث المدارس في المنطقة، ونقوم بزيارات رسمية للمركز سواء للطلبة والمدرسين، كما قدم لنا المركز برامج تدريبية للمعلمين.