كشف قائد قوات مهام أمن العمرة في الأمن العام اللواء سعد الخليوي أن موسم رمضان لهذا العام 1434ه يعتبر موسماً استثنائيا بسبب الأعمال والمشاريع التي يشهدها المسجد الحرام من توسعة المطاف وأعمال الإنشاءات التي تنتظمه، التي فرضت اتخاذ تدابير وتنظيمات تتطلب تفهم الجميع سواءً من داخل المملكة أو من خارجها، خاصة أن الطاقة الاستيعابية للحرم المكي انخفضت بنسبة بلغت 55%. جاء ذلك في المؤتمر الإعلامي الأول لشرح الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية الخاصة بمهمة العمرة لشهر رمضان لهذا العام 1434ه الذي عقد ظهر أمس في قاعة المحاضرات بمقر قيادة الأمن العام بمشعر منى بحضور عدد من القيادات الأمنية. وقال إن هنالك 5 محاور رئيسة سيتم تطبيقها في مهمة العمرة لهذا العام لتنفيذ الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية والوقائية تزامناً مع النقص في الطاقة الاستيعابية التي يشهدها المسجد الحرام سواءً صحن الطواف والساحات والمرافق المختلفة. مطالباً ذوي الاحتياجات الخاصة البعد عن ساعات الذروة والمحددة من (8 صباحاً وحتى3عصراً) لأنه لن يتم السماح لكراسيهم المتحركة من دخول الحرم. من جانبه أشار قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد القحطاني أن هنالك خططا معنية بأمور القوات الخاصة لأمن الطرق التي بدأت يوم 20 شعبان الماضي، وتم نشر عديد من المراكز المنتشرة على الطرق المؤدية لمكةالمكرمة ودعمها بالكوادر الأمنية والمعدات الأمنية اللازمة. كما أن هنالك 40 مركزا أمنيا خاصة بالتهدئة تعمل على مباشرة أي حادث وتعمل على تقديم الدعم اللازم وخاصة المعنية بالأمور الإنسانية. فيما كشف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل أنه جرى تهيئة كافة المواقع الخاصة بالنقل العام والطرق المختلفة بالعاصمة المقدسة، مشيراً أن هنالك 5 طرق إشعاعية مؤدية للمنطقة المركزية في مكةالمكرمة، وضع عليها نقاط تحويل من أجل تنفيذ الخطة الوقائية وأثناء أداء صلاة الجمعة. من جانبه طالب مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي المعتمرين بعدم اصطحاب المقتنيات الثمينة معهم، لافتا إلى أنه تم تجهيز 10 مراكز للشرطة من أجل التغطية الأمنية. وذكر قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى الزهراني أن هنالك خططا وضعت للتعامل مع مختلف التغيرات من أجل سلامة وصول المعتمرين والمصليين للحرم.