أنهت الأسهم تداولاتها أمس، على ارتفاع 62.92 نقطة بنسبة 0.84%، لتواصل ارتفاعاتها للجلسة الثالثة على التوالي، وسط انخفاض تدريجي في أحجام وقيم التداولات منذ مطلع الأسبوع، إذ تم تداول 250 مليون سهم بقيمة أقل من ستة مليارات ريال مقارنة ب6.6 مليار ريال لليوم السابق، وانخفضت الصفقات المنفذة إلى 125 ألف صفقة، تمكنت خلالها 98 شركة من الإغلاق على ارتفاع، و34 شركة على انخفاض، و24 شركة دون تغيير. وقرع جرس البداية على ارتفاع بنحو 33 نقطة، لتعزز الأسهم القيادية في مختلف القطاعات أداء الجلسة لتصل إلى 7521 نقطة بمكاسب تخطت ستين نقطة بنسبة 0.81%، إلا أنه في منتصف الجلسة بدأت السوق تقلص جزءاً من المكاسب قبل أن تغلق عند 7526 نقطة. وتمكن 12 قطاعاً من الإغلاق ضمن الأداء الإيجابي مقابل تراجع ثلاثة قطاعات هي الفنادق 0.8%، الطاقة 0.7%، والإعلام 0.02%، وواصل التطوير العقاري تألقه بإضافة 2.3% إلى مكاسبه. وفي قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة، استعاد التأمين صدارة القطاعات بنسبة استحواذ تخطت 21%، بديلاً عن قطاع التطوير العقاري الذي تراجع إلى المرتبة الثانية 19%، فيما بقي البتروكيماويات ثالثاً بنسبة مشابهة للجلسة السابقة عند 11.8%. بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اللحظي– يلاحظ استهداف مؤشر السوق لمنطقة المقاومة 7517، التي تمثل نسبة ارتفاع بمقدار 61.8% من نسب فيبوناتشي، وسط تراجع في أحجام التداول بشكل لا يتناسب مع حركة الصعود الأخيرة. إذ يستلزم لمشاهدة قمة الأربعاء الماضي الثبات فوق النقطة السابقة أولاً، واختراق منطقة 7573 ثانياً.