د. فيصل شاهين أكد مدير المركز السعودي للتبرع بالأعضاء الدكتور فيصل شاهين على التأثير الإيجابي لتبرع المشاهير بأعضائهم، حيث يسهم إقدامهم على التبرع في زيادة التوعية للناس بأهمية التبرع بالأعضاء، ويتم إبراز ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، إضافة لضرورة مساهمة رجال الدين ودعمهم برنامج زراعة الأعضاء والتبرع بها، وقال «نسلط الضوء على هذه الخطوة من المشاهير، وننشر ذلك عبر وسائل الإعلام، كقدوة حسنة، لدعم مرضى الفشل العضوي ومايعانيه ذووهم». وأضاف «نأخذ الأعضاء من المتوفين دماغياً بعد توثيق الوفاة وأخذ موافقة الأهل، وبطاقة التبرع بالأعضاء هي تعبير عن جدية المتبرع في منح غيره أعضاءه، وليست وثيقة إلزامية أثناء الحياة أوبعد الوفاة، وهو ما يسهل على ذوي المتوفى الموافقة على التبرع بأعضاء ابنهم، وكثير منهم يرفضون لاعتبارات عديدة هي محل تقديرنا». وبيّن أنه لم ترد أي بلاغات عن وفاة دماغية لأي من المشاهير وبالتالي لم تكن هناك أي مقابلات مع أهاليهم، منوها أن المشاهير أناس عاديون كغيرهم، وقال» حتى إن تم توثيق وفاة دماغية لأي مشهور، فعندها سنقابل الأهل نتوقع الاحتمالين الموافقة أو الرفض، فنحن فقط نسعى للحصول على الموافقة، وذلك ليس خاضعاً لأي شروط أومقاييس». وأكد د. شاهين على العمل الجاد لتفعيل دور المكاتب الإقليمية للتبرع بالأعضاء في المنطقة الغربية بعد نجاح مكتبي الرياض و الشرقية، تمهيداً لافتتاح مكاتب في كافة أنحاء المملكة، وكذلك تطوير سجل وطني للمتبرعين بأعضائهم من المتوفين دماغياً والأحياء، وتفعيل دور العنايات المركزة، و تدريس التبرع بالأعضاء ضمن المنهج الدراسي والتدريبي لطلبة الطب في كل المستشفيات، ومكافحة أمراض الكلى لتقليل عدد المصابين بالفشل الكلوي الذين سيحتاجون لمتبرعين، إضافة إلى وضع عبارة «متبرع بأعضائه»على رخصة القيادة والهوية الوطنية. وأشار إلى أنه ليس هناك رقم معين يوضح عدد المشاهير المتبرعين بأعضائهم، والمجموع الكلي لكافة المتبرعين بأعضائهم يبلغ 3 ملايين، ويمكن الحصول على بطاقة الرغبة بالتبرع من جميع المراكز الصحية، ومراكز الغسيل الكلوي، كما توزع في الفعاليات و المناسبات المختلفة.