كشف استشاري الإمراض الباطنية والكلى مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء تقدم ببرنامج جديد يعرف ب " تواصل الإلكتروني " وينتظر موافقة وزارة الصحة ويعتمد على تغطية كافة العنايات المركزة داخل المستشفيات وبطريقة إلكترونية ويشمل تدريب وتعليم الكوادر داخل المستشفيات، ويعمل هذا البرنامج على الاهتمام بالعاملين في العناية المركزة وسيساهم البرنامج في التواصل مع الحالات المتوفين دماغيا التي لم نتمكن من التواصل مع ذويهم، للاستفادة من أعضائهم للتبرع بها للمرضى المحتاجين لذلك .وأكد شاهين أن عدد حالات المستفادة من أعضائهم من المتوفين دماغيا في السعودية لايتجاوز 50 % حيث تأخذ أعضائهم بالموافقة السابقة وتزرع لمرضى آخرين يكونون بحاجة لها، بينما الحالات الاخرى من المتوفين دماغيا لايمكن التواصل معهم لعدم وجود إلية ربط يمكن من خلالها عملية التواصل ، لذلك البرنامج الذي تقدم به مركز زراعة الأعضاء سيسهل عملية التواصل مع معرفة الحالات المتوفية دماغيا داخل العناية المركزة، لأخذ موافقة سابقة من ذويهم للتبرع بأعضائهم للآخرين .وكشف عن استحداث برنامج لزراعة العظام وهذه أول برنامج يستخدم في السعودية عن طريق مركز زراعة الأعضاء حيث زرعت عظام مختلفة لمرضى محتاجين بلغ عدد الحالات التي زرع لها 62 حالة.وأوضح أن المتبرعين معظهم من المتوفين دماغيا حيث بلغ عدد المتوفين دماغيا 8820 حالة وعدد الحالات التي حصلنا على موافقة بالتبرع من ذويهم أو لديهم بطاقة تبرع في عام 2011م بلغ عددهم 1537 حالة، وبلغ عدد الحالات التي زرع لهم أعضاء من المتوفين دماغيا 2349 حالة، بينما بلغ عدد الحالات التي زرع لها كلى من الأقارب وغير الأقارب 4154حالة ، وبلغ عدد زراعة الكبد من متبرعين أحياء إلى مرضى 453 حالة ومن المتوفين دماغيا 621 حالة ، والقلب 206 حالة قلب لمرضى، والرئة 70 رئة لمرضى .وأضاف في المملكة تشير التقارير الطبية إلى أن معدلات الإصابة بالفشل الكلوي بلغت 145 مريض لكل مليون، بعد أن كانت معدلاتها قبل عشرة سنوات تقدر ب 110 مريض لكل مليون ومن المتوقع أن تزيد الإصابة لتصل إلى 200 مريض لكل مليون خلال 10-15 سنة القادمةوأكد أن مركز زراعة الأعضاء في الرياض يتعامل مع 25 مركز زارع بمختلف مناطق المملكة 150عناية مركزة و18 وحدات كلى ، 415 طوراىء مستشفيات و هناك نظام يتبع لتوزيع الأعضاء على مراكز الزراعة في السعودية حيث يشمل نوعين الأول نظام توزيع الكلى تعطي لمنطقة معينه في السعودية ولابد أن تكون تابعة لمركز زارع بنفس المنطقة وتعطي لمن هم في قائمة الانتظار بنفس الموقع الموجود به مركز زراعة الأعضاء، النظام الأخر توزيع الكلى على حسب الأفضلية لمن هم في حاجة لها وهناك 8 نقاط تحسب لمن هم في قائمة الانتظار وتكون داخل مركز زراعة الأعضاء الرئيسي.ويقول شاهين أن المركز يعتمد على الأخلاء الطبي في نقل أعضاء المتبرعين من منطقة إلى أخرى حيث نفذت عمليات نقل أعضاء عن طريق الطائرات تجاوزات 643 طلعة جوية تكون هذه الطلعات أما لنقل أعضاء بشرية لمركز معين داخل السعودية، أو لنقل فرق طبية تشارك في عملية زراعة عضو في أحدى المراكز . وأضاف أن هناك أحترم لرغبة ورثة المتوفين حيث في حال رفض ذويهم بالرفض بتبرع بأعضاء ابنهم أو ابنتهم في حال وجود بطاقة تبرع خاصة بالمتوفي نتقبل ذلك حسب رغبتهم، حيث نسبة رفض ذوي المتوفي من قبول فكرة التبرع 10 %، حيث لايزال المجتمع لدية تخوفا من قبول عملية التبرع للمتوفين ومدى جوازها من الناحية الشرعية والدينية حيث كثر النقاش حول هذه القضية رغم أن الكثير من العلماء أكدوا جواز التبرع بالأعضاء وحثوا عليه لما فيه من فائدة عظيمة.