كشف ل»الشرق» مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة، العقيد سلمان الجميعي، أن لجنة مكافحة الظواهر السلبية في إمارة المنطقة قبضت على أكثر من 180 «كداداً» من المقيمين كانوا يستخدمون مركباتهم لنقل ركاب معتمرين، فتم تحويلهم إلى إدارة الترحيل لاستكمال الإجراءات اللازمة بحقهم، بينما تعمل الإدارة على إيجاد مواقع «للميكروباصات» لتساهم في نقل المعتمرين والمصلين، بالإضافة إلى حافلات النقل العام. وبين الجميعي وجود فرق فنية خاصة تتابع الفترات الزمنية للإشارات المرورية والكثافة التي تشهدها، ووجود برنامج خاص للحركة يتغير حسب الكثافة المرورية، أو الأعطال، أو تغير الفترة الزمنية حسب الحالة، مع وجود تنسيق بين الفرق وغرفة العمليات للاستفادة من الكاميرات الموجودة في الميادين لرصد حالات الازدحام والمواكب الرسمية. وحول متابعة المفحطين، أكد الجميعي القبض على ثلاثة مفحطين، وتوقيفهم لمدة خمسة أيام، وحجز مركباتهم، وتحرير مخالفات بحقهم، خلال حملة قامت بها فرق البحث بحي العوالي، مشيراً إلى تشغيل أربع كاميرات لساهر على إشارات العاصمة المقدسة، إضافة إلى كاميرتين ستوضعان على إشارتين أخريين خلال الأسابيع المقبلة.