كشف ل»الشرق» مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، عن أنه تم تركيب كاميرات ساهر في إشارات المرور في العاصمة المقدسة، وأنه سيتم تشغيلها بالتنسيق مع مركز الاستشارات ووزارة الداخلية، والتأكد بتجربتها من عدم وجود أخطاء في المعايير والأبعاد المناسبة لكل إشارة، واستيفائها الشروط اللازمة لجودة السير. وحول عددها، قال الجميعي «لا يحضرني الآن أن أذكر عددها، ولكن سيتم الإعلان عنها في القريب العاجل». جاء ذلك خلال افتتاح الجميعي قسم مرور الشرق في حي الشرائع، وعقب وصوله قص شريط الافتتاح، وتجول في المعرض الذي أقيم بمناسبة أسبوع المرور الخليجي، وشاهد مشهداً مسرحياً أداه طلاب الابتدائية . وذكر الجميعي أن الخدمات التي يقدمها المرور تنسجم مع خطة وزارة الداخلية في متابعة وتيسير كل ما فيه خير المواطن والمقيم ومرتادي العاصمة المقدسة من الحجاج والمعتمرين والزوار، «كما تعلمون فالعاصمة المقدسة اتسعت رقعتها وتمددت، وأصبحت في حاجة ملحّة إلى افتتاح أقسام مرورية لمتابعة الأعمال اليومية المرورية، سواء في ما يخص شعبة السير والحوادث المرورية، أو ما يخص قسم الرخص». وأكد الجميعي أن إدارة مرور العاصمة المقدسة على أهبة الاستعداد لمواكبة إجازة الربيع، وخدمة المواطنين والمقيمين، وقاصدي بيت الله الحرام من المعترمين والزوار، حيث تمت تهيئة جميع المواقف الداخلية، كموقف كدي لخدمة القادمين من جنوبمكةالمكرمة، وموقف الرصيفة للقادمين من الغرب، وموقفي الكشلة والشرائع للقادمين من شمالها وشرقها، مشيراً إلى أن المواقف كافة مجهزة بجميع الخدمات بما فيها النقل العام لنقل المعتمرين والزوار والمصلين من تلك المواقف إلى الحرم المكي الشريف، ومن ثم العودة إلى المواقف، وتعمل على مدار الساعة للحد من تكدس السيارت داخل منطقة الحرم المركزية، لأن المنطقة المركزية لا تستوعب دخول جميع السيارات الصغيرة والوقوف فيها، وكذلك تم تشغيل خطوط ترددية، مثل شارع العزيزية العام – طريق الأمير متعب، وأنفاق السد، وكذلك أنفاق كدي، التي ستعمل على مدى عشرة أيام خلال فترة الإجازة، وجميعها يستخدم فيها النقل العام لنقل المعتمرين والزوار إلى المسجد الحرام. وأوضح أن برنامج «تم» جاهز، وجميع وكالات السيارات تسلمت اللوحات والاستمارات «وظفنا عندهم سعوديين، وتقوم أجهزة الحساس الآلي بتسجيل المركبة في الموقع، ولا حاجة لأن يراجع صاحب السيارة المرور، وأن ذلك يتم في كل الأيام، بما فيها الخميس والجمعة، تسهيلاً على المواطن، وعن طريق الشركة، وبالتالي نوجة أفراد المرور بالأعمال الميدانية التي تحتاج الدعم». وأكد مدير المرور أن المرور يتشارك مع الأهالي في مراكز الأحياء، وخاصة الشرائع، كونهم الخط الأول، وهم الذين يلاحظون المشكلات التي تحدث داخل الأحياء وتجمعات الشباب الخارجة عن الذوق العام، وتم تشكيل قوة لهذه الحالات مع أمانة العاصمة المقدسة، وبالذات في يومي الخميس والجمعة، ويتعاون مرور العاصمة المقدسة مع الدوريات الأمنية والبحث الجنائي والأمن الوقائي، للحضور في المواقع التي تحدث فيها تجمعات، ومتابعة من يخالفون الأنظمة المرورية، ولذلك تم تسجيل أسماء الشوارع التي تحدث فيها ممارسات خاطئة لمعالجتها على الفور.