حفظ الله مليكنا الغالي وأطال الله في عمره ورعاه، فكل أوامره وقراراته الكريمة تصب دائما في صالح شعب يحبه، ويكن كل الولاء والإخلاص لله أولاً ثم لهذا المليك صاحب القلب الطيب والنية الطيبة، وكل ما نأمله أن يقتدي به جميع المسؤولين – كل في مجاله – وأن يكملوا المسيرة في فعل الخير لوجه الله أولا ثم في مساعدة تسعة آلاف من خريجات الكليات المتوسطة، بأن تتم الموافقة على استحداث وظائف لهن وبكامل العدد، فوزارة التربية والتعليم مع وزارة الخدمة المدنية (مشكورتين) كانتا قد وافقتا وفي وقت سابق على تعيينهن، وذلك بحسب ما أفادتا بناتنا الخريجات، ولهذا فلم يتبق إلا موافقة وزارة المالية الموقرة من أجل وقف معاناتهن وانتظارهن للتعيين لأكثر من عشرين عاماً.