قال مسؤولون اليوم الخميس إن اسرائيل تمضي قدما في خطط لبناء أكثر من 1000 منزل جديد بمستوطنتين في الضفة الغربية وهي خطوات يمكن أن تعقد جهود الولاياتالمتحدة لإقناع الفلسطينيين الذين يسعون إلى تجميد النشاط الاستيطاني بالعودة إلى محادثات السلام. وطلب مجلس للمستوطنين الاسرائيليين من السلطات في الاراضي المحتلة الموافقة على بناء 550 وحدة في موقع بروخين غير المرخص الذي قننت اسرائيل وضعه العام الماضي. ولم يتم الكشف فيما سبق عن حجم التوسع في بروخين حيث يعيش نحو 350 مستوطنا. وقال المسؤولون إن السلطات تسلمت خطة من المجلس لبناء 537 مسكنا في مستوطنة ايتمار الى جانب الموافقة على منازل بنيت هناك بدون ترخيص. وتم الإعلان عن اقتراح البناء في ايتمار عام 2012 ووافق عليه وزير الدفاع آنذاك ايهود باراك بعد مقتل زوجين اسرائيليين وثلاثة من ابنائهما في المستوطنة على ايدي مهاجمين فلسطينيين اثنين عام 2011. وكان التوسع الاستيطاني على الاراض المحتلة العقبة الرئيسية امام احدث محاولات وزير الخارجية الامريكي جون كيري لإحياء محادثات السلام التي انهارت عام 2010. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله لرويترز تعليقا على نبأ مشاريع الاسكان المقترحة إن استمرار النشاط الاستيطاني يقضي على حل الدولتين وأضاف أن على المجتمع الدولي التحرك قبل أن يموت هذا الحل. ويربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس حتى الآن استئناف المفاوضات بالتجميد الكامل للبناء الاستيطاني اذ يعتبر الفلسطينيون أنه فرض لأمر واقع يحرمهم من اراض يريدونها لإقامة دولة قابلة للحياة عليها. وحثت اسرائيل والولاياتالمتحدة عباس على العودة الى المفاوضات دون شروط مسبقة. وامام معارضي خطتي البناء الآن شهران للتقدم باعتراضاتهم. كما يجب أن يوافق وزير الدفاع الحالي موشي يعلون قبل إصدار تراخيص البناء. واستوطن نحو نصف مليون اسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. ويعيش نحو 2.5 مليون فلسطيني في المنطقتين. القدس | رويترز