قالت شركات كبرى للإنترنت من بينها أبل وجوجل وفيسبوك إنها لا تتيح «وصولاً مباشراً» إلى خوادمها لأي وكالة حكومية . وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة الأمن القومي الأمريكية ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) «لديهما وصول مباشر إلى الخوادم المركزية لتسع شركات أمريكية رئيسية للإنترنت» من خلال برنامج سري للغاية معروف باسم (بريزم) يستخلص الصوت والتسجيلات المصورة والصور ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق وسجلات الاتصال. وقالت الصحيفة إن المشاركين في البرنامج يشملون معظم شركات الإنترنت الكبرى في وادي السليكون وهي مايكروسوفت وياهو وجوجل وفيسبوك وبالتوك وايه أو إل وسكايب ويوتيوب وأبل. ورداً على طلب للتعقيب قالت كريستين كوراتي المتحدثة باسم واشنطن بوست «نحن نتمسك بما ورد في تقريرنا. وثيقة وكالة الأمن القومي الأمريكي تقول ما ذكره تقريرنا.» وقالت جوجل إنه على الرغم من تقارير سابقة عن أنها أقامت «باباً خلفياً» للحكومة فإنها لم تتح أبداً أي وصول إلى بيانات المستخدم. وقالت مايكروسوفت إنها لا تشارك بشكل طوعي في أي جمع حكومي للبيانات وتتقيد فقط «بأوامر لطلبات بشأن حسابات أو بيانات هوية محددة.» وقال جو سوليفان كبير مسؤولي الأمن في فيسبوك في بيان «نحن لا نقدم لأي مؤسسة حكومية إمكانية الوصول المباشر إلى خوادم فيسبوك.» وأضاف قائلاً «عندما يطلب من فيسبوك بيانات أو معلومات عن أشخاص بعينهم فإننا نفحص بعناية مثل هذا الطلب من أجل التقيد بجميع القوانين المعمول بها وتقديم المعلومات فقط إلى الحد الذي يتطلبه القانون.»