صادقت غرفة مكةالمكرمة على نحو 200 ألف خطاب ووثيقة لعدد تجاوز 156 ألف مراجع خلال 55 يوماً، منذ بدء مهلة التصحيح للعمالة المخالفة وحتى يوم أمس الثلاثاء. وقال مدير عام تخطيط تنمية الموارد في الغرفة عماد كتبي، إن معظم مراجعي قسم التصاديق كان الواحد منهم يحمل نحو 4 – 5 خطابات للتصديق في وقت واحد، إذ بلغ عدد سندات التصاديق حتى يوم أمس نحو 51.124 سنداً. ونفى كتبي ما يتداول في الأوساط التجارية أو بين مخلصي الخدمات من تعطل معاملات تصديق الوثائق وتكدس المراجعين تحت الشمس الحارقة في انتظار من ينهي معاناتهم المستمرة، مستغربا توجه عدد كبير لمقر الغرفة القديم في حي الرصيفة، وتجاهل أكثر من ثمانية مكاتب للتصاديق والاشتراكات موزعة في أنحاء العاصمة المقدسة في كل من الشرائع، الجموم، مقر الجوازات، مقر المرور، فرع وزارة التجارة، سوق الجروشي، مقر في مكتب العمل والعمال، ومقر الغرفة الجديد الواقع على الخط السريع. وأضاف «ما نرصده من كثافة عددية للمراجعين أمر إيجابي وليس سلبياً كما يرى بعضهم، إذ إنه يدل على مدى الإقبال على الغرفة من قبل المجتمع الاقتصادي الذي يواكب التوجه الرسمي والحكومي للدولة التي تسعى إلى تصحيح وضع العمالة الوافدة، والتخلص من الزائدة التي يعد وجودها ضرراً على الاقتصاد ولا يحقق أي نتائج إيجابية. وأشار إلى أن أمانة غرفة مكةالمكرمة واكبت عمليات تصيح أوضاع العمالة المخالفة من خلال تجهيز 12 كاونتر في المقر القديم للغرفة، وستة كاونترات في المقر الجديد بخلاف الفروع الأخرى، ويعمل فيها جميعا 32 موظفاً بخلاف إدارة القسم على ورديتين، موضحا أن الدوام في قسم التصاديق والاشتراكات يبدأ من الثامنة صباحاً وحتى 12 مساء دون توقف طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى إقرار يومي الخميس والجمعة كدوام كامل كبقية أيام الأسبوع. وبرر كتبي غياب أمين الغرفة عدنان شفي المتقطع في الفترة الماضية عن الوجود في الغرفة بشكل مستمر، بحضوره لعدد من ورش العمل على مستوى السعودية أو خارجها، وبهدف مناقشة المستجدات في الشؤون الاقتصادية والتقنية والإدارية والإنتاجية.