امتنع 18 حارس أمن بينهم ثلاث حارسات تابعون لشركة حراسات أمنية متعاقدة مع مستشفى سعود بن جلوي في الأحساء عن العمل منذ مساء أمس الأول، بسبب عدم زيادة رواتبهم الشهرية. وتذمر عدد منهم (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) من عدم تطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي برفع مرتباتهم إلى ثلاثة آلاف ريال شهرياً. وأكدوا ل»الشرق»، أن رواتبهم الشهرية لا تتعدى حتى الآن 1600 ريال، وأضافوا «طالبنا بتعديل رواتبنا إلى ثلاثة آلاف ريال عدة مرات، ورفعنا خطابا لمديرية الشؤون الصحية بالأحساء بذلك منذ شهرين ولم نجد تجاوباً، مما جعلنا نمتنع عن العمل احتجاجا على عدم تلبية مطالبنا». وتابعوا «قدمنا اليوم خطابا آخر للمدير المالي والإداري في المستشفى سعود إسماعيل ووعدنا خيراً، ونحن مللنا الوعود، حيث وعدتنا الشركة برفع رواتبنا، لكن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع حتى هذه اللحظة». من جهته، أوضح المدير المالي والإداري لمستشفى سعود بن جلوي سعود إسماعيل، أن ال 18 حارس أمن العاملين في المستشفى تقدموا أمس (الإثنين) بطلب لرفع رواتبهم الشهرية بحسب ما أقره مجلس الوزراء، مبينا أن مطالبهم ستُرفع لمديرية الشؤون الصحية بالأحساء للتفاهم مع الشركة المشغلة لتسوية الوضع. وذكر أن قرار رفع الرواتب صدر في الوقت الذي كان حراس الأمن وقعوا العقود مع الشركة براتب 1600 ريال، مؤكداً أنهم سيبحثون حلولاً عاجلة لتدارك الموقف. إلى ذلك، أكد المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية بالأحساء إبراهيم الحجي، حرص صحة الأحساء على رضا العاملين سواء من منسوبي الوزارة أو الشركات المشغلة، وضمان حقوقهم ومن بينهم رجال الأمن التابعين للشركات المشغلة في مستشفى الأمير سعود بن جلوي، مبينا أن صحة الأحساء وإدارة المستشفى تعملان حاليا لإيجاد الحلول المناسبة لحراس الأمن واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مع الشركة لإنهاء مطالبهم.