طالب عدد من حراس الأمن في مستشفى صبيا العام بصرف رواتبهم المتأخرة لعدة أشهر، واستجابة المستشفى للتوجيهات السامية برفع الحد الأدنى للرواتب إلى 3000 ريال. وأكد الحراس الذين امتنعوا عن العمل أمس إلى حين صرف رواتبهم، ورفع الحد الأدنى، أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تأخير رواتبهم. وعلى الفور عقدت إدارة المستشفى اجتماعا مع الحراس، والتوصل معهم إلى حل، حيث تم تسليمهم مبلغ 1092 ريالا، بحسب قول أحد الحراس (تحتفظ عكاظ باسمه) على أن يسلم المبلغ الباقي في وقت لاحق. وقال أحد الحراس الذين يقدر عددهم ب33فردا إن الراتب الشهري وبحسب العقد المتفق بينهم وبين الشركة المشغلة، مقداره 3000 ريال، لكنهم لا يتقاضونه كما أن بعض الحراس لم تبرم معهم عقود، والشركة المتعاقدة تماطل في تسليم رواتبهم، وأن هذا التأخير في صرف الرواتب لم يكن الأول، وإنما يعانون منه منذ عدة سنوات . وأشاروا إلى أن الراتب الفعلي للفرد منهم لا يتجاوز 1500 ريال، وأنهم امتنعوا عن العمل احتجاجا على مواصلة الشركة تعنتها بعدم رفع الحد الأدنى للراتب إلى 3000 ريال ،كما أن صحة جازان تهمش مطالبهم. وذهب مجموعة من الحراس إلى المديرية العامة للشؤون الصحية في جازان أمس مطالبين برواتبهم المتأخرة، فوعدهم المسؤول بتوقيع العقود معهم اليوم . من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي بصحة جازان أن الحراس استلموا جميع رواتبهم . وكان الموظفون قد عادوا إلى عملهم بعد وعود من المسؤولين في الشركة المشغلة بصرف رواتبهم، ولكنهم فوجئوا يوم السبت الماضي بتسليم بعض الحراس دون البعض الآخر . ويصر الحراس على تطبيق الشروط المتفق عليها في العقد بأن قيمة الراتب لا تقل عن 3000 ريال بحسب التأمينات الاجتماعية.