امتدح رئيس نادي الاتحاد المهندس محمد الفائز الروح التي ظهر بها لاعبو فريقه قبل وأثناء وبعد مباراتهم مع الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، التي حسموها بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتوجوا باللقب، وقال: ليس بالغريب على لاعبي الاتحاد أن يلعبوا بتلك الروح، ويوفوا بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم بتحقيق لقب البطولة، هم يستحقون الاستقبال والاحتفالية التي وجدوها من جماهير العميد عند وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، لقد كانوا رجالا، وأعادوا للاتحاد هيبته، وهذه عادة البطل حتى لو ابتعد عن البطولة لفترات طويلة فإنه حتما سيعود للمنصات والتتويج، وما تحقق ليلة أمس الأول بعد الانتصار على فريق الشباب دلالة على أن الاتحاد يمر به أجيال ولكل جيل منها بطولاته» وأضاف «عندما اتخذنا قرار الاعتماد على الشباب، ووجهنا بكثير من النقد، ولثقتنا في لاعبينا، تحملنا كل شيء وتمسكنا بقرارنا لاعتقادنا أننا اتخذنا القرار الصحيح، وتابع: لا أحد ينكر تاريخ محمد نور ورفاقه الذين ذهبوا معه، مع الاتحاد، أنا واثق أن هذا الجيل سيكون أكثر الناس سعادة بفوز الاتحاد بكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وأتمنى منهم الحضور إلى مقر النادي وتهنئة زملائهم اللاعبين، لأنهم في الأول والأخير هم من الرموز التي حققت كثيرا من البطولات للعميد، ومن ينكر ذلك، جاحد، ونادي الاتحاد مفتوح للجميع». من جهته أبدى نائب رئيس النادي عادل جمجوم سعادته بالفوز الذي حققه شباب الاتحاد على الشباب في نهائي كأس الأبطال وتتويجهم باللقب، والاستقبال الكبير الذي وجده اللاعبون عند العودة إلى جدة، وقال: إن حرص جماهير الاتحاد على استقبال اللاعبين في المطار بتلك الكثافة العددية ليس مستغربا لأن هذه الجماهير معروفة بالوفاء والتضحية والوقوف مع اللاعبين وحضورهم ليلة المباراة في ملعب الدرة ومؤازرتهم للاعبين دلالة على أنها تعشق الشعار، والجميل في هذا الانتصار أنه تحقق مع جيل جديد شاب مع قليل من اللاعبين أصحاب الخبرة ليصنعوا تاريخا جديدا مع الفريق ويسجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب». وأضاف: بكل تأكيد استقبال الفريق من قبل الجماهير وأعضاء الشرف دليل حب لهذا الكيان وليس للأسماء، وهذا ما يميز الاتحاد عن غيره، العشق للشعار وليس للأشخاص، أتمنى حضور كل الأجيال التي حققت الذهب مع العميد للوقوف مع النجوم الشبان الذين حققوا الفوز للشد من أزرهم وإعطائهم كثيرا من النصائح لأنهم في أمس الحاجة إليها.