كشفت مصادر نفطية موثوقة أن مصفاة الجبيل «ساتروب « أنهت اختبارات جميع وحداتها بنجاح خلال الأيام الماضية، وأضافت المصادر ذاتها أن مشاريع البناء والتشييد في مصفاة الجبيل العملاقة انتهت بنسبة 100%. مشيرة إلى أن عمليات التشغيل الكاملة في المصفاة ستبدأ في الربع الرابع من العام الحالي إثر التقدم الإيجابي في العمليات التجريبية في الوحدات المعقدة تكنولوجيا للمصفاة. وأكدت أن عمليات الاختبارات والتجريب تمت بشكل يراعي كل الاحتمالات لتفادي المشكلات المستقبلية أو الطارئة للوصول إلى أعلى نسبة ممكنة من الإنتاج قبل نهاية العام الذي يقدر عندها بنحو 400 ألف برميل يومياً. وقالت إن المصفاة استعانت بموظفين كبار من القطاع النفطي في المملكة لبدء العمليات في إحدى أكثر مصافي العالم تقنية. وتتوزع ملكية مصفاة الجبيل بين أرامكو السعودية وتوتال الفرنسية في مشروع «ساتورب»، بنسبة 62.5% و37.5% على التوالي. وبلغت قيمة المشروع نحو 49 مليار ريال وتضم المصفاة مرافق متكاملة لمعالجة البتروكيماويات، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة 400 ألف برميل يوميا. وتستهدف «ساتورب» طرح 25% من أسهمها في اكتتاب عام بالسوق السعودي. وتقوم مصفاة الجبيل بتكرير الخام السعودي الثقيل إلى أنواع متعددة من الوقود من البنزين إلى الفحم البترولي لأغراض الاستهلاك المحلي والتصدير. ويشكل الديزل ووقود الطائرات نحو 54% من إنتاج المشروع. وسوف تنتج نسبة عالية من المنتجات البيضاء مثل الديزل والبنزين وغاز البترول المسال والبتروكيماويات، وقود الطائرات من مصفاة الثقيلة oil.The الخام تكون واحدة من المصافي الأكثر تعقيدا في العالم.