قال ل «الشرق» الناطق الإعلامي باسم فرع إدارة المجاهدين في منطقة جازان، خالد قزيز، إنه خلال نصف العام الحالي تمثلت جهود رجال المجاهدين في المنطقة في ردع دخول المهربين وملاحقتهم والقبض عليهم، ومنع دخول المهربات والمخدرات والأسلحة، وغيرها، وكانت قد أحبطت 11787 متسللاً من الجنسية اليمنية و3057 متسللاً من جنسيات إفريقية، و1180 مهرباً في قضايا مختلفة، و1186 سيارة استخدمت في عمليات التهريب، و36 دراجة نارية، و30917 طلقة حية متنوعة، و1108 قطع سلاح، و1692 مخزن سلاح، و445 كرتون ألعاب نارية، و8245 باكتاً، و184516 حزمة قات تزن 72624 طناً، و3272 بلاطة حشيش تزن 740 كيلوجراماً، و135 جراماً، و1314 حبة مخدرة نوع كبتاجون، و58316 لتراً من الخمور المتنوعة، و153 قضية تهريب متسللين ومجهولي هوية، و3075 رأساً من الأغنام، و174 رأساً من الأبقار، كما سجلت 631 قضية تزوير واشتباه، ومصادرة مبالغ مالية، و132 قضية تهريب مواد غذائية، و83 كيس شمة، و19 جهاز جوال. وتم تشكيل فرق أمنية لمداهمة أوكار المهربين والمتسللين في قمم الجبال وبطون الأودية والشعاب في مختلف محافظات المنطقة، وتنفيذ ثماني مداهمات لمواقع عدة أسفرت عن القبض على 261 متسللاً إثيوبياً، وخمسة صوماليين، و72 متسللاً يمنياً، وعدد من قطع السلاح، و60 بلاطة حشيش تزن 30 كجم، و297522 ريالاً سعودياً، والعثور على عدد من الطلاسم السحرية. وأوضح مدير المجاهدين في منطقة جازان، عبدالرحمن المويشير، أن رجال المجاهدين بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بكيان الوطن، مقدماً شكره لمنسوبي الفرع كافة، حاثاً إياهم على مضاعفة الجهود بمتابعة من مدير عام المجاهدين، مساعد بن صالح الحماد.