واصلت سوق الأسهم السعودية تراجعها للجلسة الثانية على التوالي بضغط من غالبية قطاعاتها، ووصلت إلى 7319 نقطة خاسرة 14 نقطة بنسبة 0.19%، وسط انخفاض نسبي في أحجام التداولات البالغة 232 مليون سهم، رغم ارتفاع قيم التداولات إلى 5.8 مليار ريال مقارنة مع 5.2 مليار ريال للجلسة السابقة، نفذت من خلال 117 ألف صفقة تمكنت خلالها 39 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 84 شركة أخرى وثبات 33 شركة دون تغيير. وافتتحت جلسة التداولات على ارتفاع ست نقاط، إلا أن الأسهم قضت معظم أوقاتها ضمن المنطقة الحمراء، وخصوصاً في الساعة الأخيرة من الجلسة لتفقد ما يقرب من 22 نقطة بوصولها عند 7311 نقطة، قبل أن تقلص جزءاً يسيراً من تراجعها وتغلق عند 7319 نقطة. وشملت التراجعات انخفاض 12 قطاعاً مقابل ارتفاع ثلاثة قطاعات، هي الإعلام والنشر 1.2%، الإسمنت 0.3%، النقل 0.1%، وجاء قطاع التجزئة في مقدمة القطاعات المنخفضة 0.59%، الاتصالات 0.54%. وتصدر القطاع المصرفي قائمة الاستحواذ على السيولة بنسبة 16.5% بفعل صفقة خاصة على سهم بنك البلاد، وتراجع التأمين إلى المرتبة الثانية بنسبة استحواذ 16.2%، في حين استحوذ التطوير العقاري على أكثر من 10% من إجمالي السيولة. بناء على مستجدات جلسة أمس -علي الفاصل اللحظي- يلاحظ تشكيل مؤشر السوق لقمم وقيعان هابطة مقترباً من مستوى الدعم 7300، حيث إن كسره يسهم في استمرار وتيرة التراجع نحو منطقة الدعم الأخرى 7248. كما تبدأ الإشارات الفنية للخروج من هذا التراجع بتخطي 7331، وتتأكد بالإغلاق فوق 7363 – 7374.