تراجعت السوق المالية السعودية في مستهل تعاملاتها الأسبوعية 29.30 نقطة بنسبة 0.4% عقب ست جلسات من الارتفاع، وانخفضت أحجام وقيم التداولات إلى 232 مليون سهم بقيمة 5.2 مليار ريال مقارنة مع 5.5 مليار ريال للجلسة السابقة، نفذت من خلال 115 ألف صفقة تمكنت خلالها 45 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 98 شركة أخرى وثبات 13 شركة دون تغيير. وسيطر اللون الأحمر على مجريات الجلسة من البداية وحتى النهاية، حيث افتتحت على انخفاض وصولاً إلى 7298 نقطة بخسائر 64 نقطة بنسبة 0.87% في أول نصف ساعة، إلا أن المؤشر نجح في تقليص نصف خسائر الصباح والإغلاق عند 7333 نقطة. وأغلقت أربعة قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض عشرة قطاعات وثبات الطاقة، واعتلى الإعلام والنشر قائمة القطاعات الرابحة بنسبة 0.7%، التأمين ب0.4%، وجاء التطوير العقاري على رأس قائمة الخاسرين بنسبة 0.8%، الاستثمار المتعدد 0.7%. ورغم صدارة قطاع التأمين قائمة القطاعات الأكثر استحواذاً للسيولة، إلا أن السيولة شهدت تبادلاً للمراكز لعدد من القطاعات المدرجة، حيث احتل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات المرتبة الثانية بعد قطاع التأمين بنسبة استحواذ بلغت 12.8% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق ككل، وجاء البتروكيماويات ثالثاً بفارق طفيف وبنسبة 12.5%. بناء على مستجدات جلسة أمس –على الفاصل اليومي– يلاحظ دخول مؤشر السوق ضمن موجة جني للأرباح استهدفت مناطق 7300 التي تمثل تراجعاً بمقدار الربع من موجة الصعود الأخيرة. فنياً، فإن عمليات جني الأرباح القصيرة من شأنها أن تكسب السوق دعماً ينطلق من خلاله مجدداً، كما أن كسر نقطة 7300 كإغلاق يُسهم في استهداف منطقة المقاومة السابقة 7248 التي تحولت إلى منطقة داعمة في الوقت الراهن.