أعلن المرشح لرئاسة نادي أبها عبدالله البشري انسحابه من التنافس على مقعد رئاسة النادي قبل انعقاد الجمعية بثمان وأربعين ساعة. وقال في حديث خاص للشرق: رأيت أن ترشُّحي مع الأكاديميين أحمد الحديثي وحمد الدوسري قد يضر بالعملية الانتخابية وتشتت الأصوات فقررت الانسحاب مراعاة للمصلحة العامة . وأضاف: انسحابي كان مشروطاً باستمرار الدكتور أحمد الحديثي، وبالفعل، فقد قرر الاستمرار مرشحاً رئاسياً، وصوتي وأصوات من رشحوني ستكون لمصلحته لأننا نرى فيه رجل المرحلة القادمة وسيكون هو خير من يخدم نادي أبها مستقبلاً، وللأمانه لم أترشَّح إلا بضغوط من بعض جماهير ومحبي النادي، وأتمنى التوفيق لمن يكسب من الشخصيتين. وطالب البشري أن تكون الفرصة مهيأة للوجوه الشابة، وسبق للدكتور حمد الدوسري أن ترأس النادي وأخذ فرصة سابقة قدَّم من خلالها كل شيء جميل وعملاً مميزاً والآن نريد أن نرى الجيل الشاب بقيادة الدكتور أحمد الحديثي، لأن الدماء الشابة والتجديد غالباً ماتكون ذات أثر إيجابي. وحول وجود تشكيك في الجمعية وإجراءاتها قال: أتحدى من يثبت وجود أي مخالفة للوائح في الجمعيات السابقة والقضية تحتاج إثباتات وأدلة بدلاً من الثرثرة في الصحف والمنتديات. كاشفاً أنه يتشرَّف بلقب مهندس الجمعيات الأبهاوية وقال: وليكن أنني مهندس للجمعية، نعم أتشرف بهذا اللقب من خلال ثقة الناس بي وحبهم وتقديرهم لمكانتي الاجتماعية وليس بتجاوز الأنظمة واللوائح كما يعتقد البعض، ولك أن تتابع مايتحدث به بعض الإخوان ممن لهم سنتان وهم يكتبون في المنتديات ويطالبون بدخول أصوات للجمعية ولكن لم يقترب منهم أحد لأن المجتمع أصبح يعرف أين تكمن مصلحة النادي ؟ وتشاءل البشري مستغرباًَ: هل يعتقدون أني أملك عصا سحرية لتسيير كل الأصوات معي ؟