أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان اسرائيل "تعمل" لمنع الاسلحة السورية من الوصول الى حزب الله اللبناني وستواصل فعل ذلك. وتأتي تصريحات نتانياهو ، بعد إسبوعين من شن اسرائيل غارتين جويتين قرب دمشق بهدف منع نقل اسلحة الى حزب الله كما اكد مصدر اسرائيلي كبير. وقال نتانياهو ، أن الشرق الاوسط يمر مع النزاع السوري باكثر الفترات حساسية منذ عقود مؤكدا " نتابع من كثب التطورات والتغيرات التي تحدث هناك ونستعد لاي سيناريو محتمل". وأضاف "تعمل الحكومة الإسرائيلية بطريقة مسؤولة وحازمة وعقلانية لضمان المصلحة العليا لدولة اسرائيل وهي امن مواطنيها وفقا للسياسة التي حددناها وهي منع تسريب أسلحة متطورة الى حزب الله والمنظمات الإرهابية قدر الامكان ". وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي "سنعمل على ضمان المصالح الامنية لمواطني اسرائيل في المستقبل". وأكدت الدولة العبرية مراراً أنها لن تسمح بنقل أسلحة من سوريا الى حزب الله. وفي 30 يناير الماضي، قال مسؤولون سوريون ان غارة استهدفت مركزا عسكريا قرب دمشق بينما اكد مسؤولون امنيون في المنطقة ان اسرائيل تقف وراء الغارة. والتقى نتانياهو الاسبوع الماضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحذره من تسليم نظام دمشق صواريخ ارض-جو متطورة من طراز اس-300، توازي صواريخ باتريوت الاميركية. من جهته، حذر عاموس جلعاد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاسرائيلية في مقابلة تلفزيونية مساء السبت من وصول صواريخ مماثلة إلى حزب الله أو إيران. وقال جلعاد للقناة التلفزيونية الثانية ، "ان كان حزب الله وايران يدعمان سوريا فعلا ويساعدانها في الحفاظ على النظام، فلماذا لن يقوم (النظام السوري) باعطاء هذه الأسلحة إلى حزب الله؟". وأضاف "اذا قاموا بنقل اسلحة خطيرة مماثلة فهذا سيشكل تهديدا بالنسبة الينا وللاميركيين في الخليج الفارسي وفي اي مكان". (ا ف ب) | القدس