اقترح السفير الإيطالي في السعودية ماريو بوفو على المسؤولين في غرفة جدة أن تتولى بلاده تدريب آلاف المبتعثين السعوديين الذين يدرسون في إيطاليا عقب تخرجهم في الجامعات والمعاهد الأوروبية بهدف الاستفادة من التقنية الإيطالية، وفتح أفق التعاون المشترك بين هذه المنشآت ونظيرتها في السعودية لإقامة مشاريع مشتركة. ورحب أمين عام الغرفة عدنان مندورة بالاقتراح وأكد جاهزية الغرفة لدعمها، وقال إن إيطاليا تعد من أكبر الشركاء التجاريين الرئيسيين للسعودية، حيث نما حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين 29 مليار ريال في عام 2011، موضحاً أن هذا المبلغ لا يرقى للمستوى المطلوب، خاصة أن التبادل التجاري بين البلدين في 2008 بلغ 40 مليار ريال. وتأتي إيطاليا في المرتبة السابعة بين أكبر عشر دول مصدرة للمملكة حيث بلغت الصادرات السعودية إلى إيطاليا عام 2008م إلى 23 مليار ريال، أما واردات المملكة من إيطاليا فقد بلغت أكثر من 17 مليار ريال في عام 2008 ووصلت المشاريع السعودية الإيطالية المشتركة المرخص لها والمقامة في المملكة إلى 97 مشروعا تبلغ رؤوس أموالها أكثر من 11 مليار ريال تزيد نسبة الجانب الإيطالي فيها على 15 في المائة. إلى ذلك، يبحث وفد من اتحاد المصنعين الماليزيين إقامة عدد من الشراكات والمشاريع المشتركة مع أصحاب الأعمال السعوديين، خلال لقائهم بالمسؤولين عن الغرفة التجارية الصناعية في جدة غدا ضمن زيارتهم إلى المملكة التي تستمر لمدة أربعة أيام، ويزور الوفد عددا من المصانع والمؤسسات، وأكد أمين الغرفة عدنان بن حسين مندورة أن مجموع الاستثمارات السعودية المباشرة في ماليزيا تبلغ أكثر من مائة مليون دولار مستثمرة في عشرة من مشاريع الصناعات التحويلية المعتمدة مثل التصنيع الغذائي، والإلكترونيات والمنتجات الكهربائية، وصناعة النسيج، والمنتجات النسيجية، ومنتجات البلاستيك، والآلات والمعدات، في حين تقدر الاستثمارات الماليزية في السعود ية بنحو 4.3 مليار دولار، وبلغ إجمالي عدد الشركات الماليزية المسجلة لدى الهيئة العامة للاستثمار 87، منها 17 شركة تعمل في القطاع الصناعي وسبعون شركة تعمل في قطاع الخدمات، في حين تم تسجيل 34 شركة كاستثمار ماليزي 100%، و53 شركة مسجلة في مشروع مشترك مع سعوديين وأجانب.