قبل فترة.. كانت وسائل الإعلام تتحدث عن الهكر «عمر».. الذي دمر أنظمة «الكيان الصهيوني».. وأخذ معلوماتهم البنكية.. بل كانت حساباتهم بيده.. أي أنه يستطيع أن يكون ثريًا بكبسة زر! كل هذا.. بجهاز بسيط من ملحق بيتهم العادي! ثم خرج لنا مرجوج هزازي.. الذي كان وما زال حديث الصحافة الرياضية، كان يهكر مواقع النوادي التي تلعب مع ناديه المفضل «الاتحاد». كل هذا بسهولة وكان سببه البحث عن وظيفة! عمر ومرجوج ونماذج مبدعة.. نعم مبدعة.. فكيف لا يتم الاستفادة من مثل هؤلاء!.. من الممكن أن نجعلهم موظفين رسميين في وزارة الداخلية يحمون أنظمة البلد المعلوماتية.. أو في أحد البنوك يحمون أموال الناس من السرقة.. فمثل هذه المواهب إذا لم تستغل.. ستكون نتائجها سلبية من تهكير مواقع الوزارات والجهات الرسمية.. أو حسابات أفراد على تويتر والفيس بوك وغيرها. كل المواهب إن لم تدعم ويغطَ وقت فراغها ستكون سلبية على الوطن والمجتمع. «الهاكر ثروة.. إن لم ندعمه (سيدعمنا)! « توضيح: كلمة سيدعمنا أي سوف يصدمنا!