برَّر الهاكر الشهير "مرجوج هزازي"، الذي يبلغ من العمر (20 عاماً)، اختراقاته الكثير من المواقع الإلكترونية والحسابات الشخصية لعدد من المشاهير بالدفاع عن نادي الاتحاد، والبحث عن وظيفة. وقال (مرجوج) في حديثٍ خصَّ به "سبق" إن لقبه يعود إلى حبه لاعب نادي الاتحاد نايف هزازي؛ حيث إنه يشجع فريق الاتحاد، ولا يرضى بأي تطاول عليه. مبيناً أن اختراقاته الكثير من المواقع الإلكترونية والحسابات الشخصية في "تويتر" و"فيس بوك" كانت من أجل الرد على كل مَنْ يتطاول على نادي الاتحاد, ولتوجيه رسالة عن العاطلين؛ كونه يبحث عن وظيفة. وأضاف "مرجوج": "تعلمتُ (التهكير) منذ ثلاث سنوات، واخترقت الكثير من المواقع الحكومية لتوجيه رسالة عن العاطلين، لكن لا حياة لمن تنادي؛ فتحولت للرياضة؛ لعل وعسى يسمع أحدٌ كلامي، بالرغم من أنني فاقد الأمل في ذلك". وفي سؤال عما إذا كان يخشى تبعات اختراقاته أجاب: "جميع اختراقاتي هادفة؛ من لتوجيه رسالة، وأنا لا أحب أن أضر أي أحد, فقط أوجه الرسالة للمسؤولين، ولردع من يستهزئ بنادي الاتحاد أو بي, وأنا في الوقت نفسه أقوم بمساعدة أصحاب المواقع لحمايتها". وحول ما إذا واجه مضايقات نتيجة اختراقاته المستمرة قال: "نعم، واجهت الكثير من المشاكل، لعل أكبرها ضرراً هي إحراق سيارتي الخاصة من قِبل عابثين، قيل إنهم من الجماهير، لكن لا أعرفهم حتى الآن, لكنني أحب أن أوجه لهم كلمة: أنا لا أضرُّ أحداً، بل أقوم بمساعدة البعض لسد الثغرات في بعض المواقع, لكن المتعصبين يعاملونني بالعكس, ووصل بهم الأمر إلى قذف وسب أهلي, ولا أقول إلا حسبي الله ونِعْم الوكيل". وتابع "مرجوج": "أنا لا أحب أن أخطئ بحق أحد، ولا أريد أن أتسبب في ضرر لأحد, وأنا مستعد لخدمة كل من يقول إن (مرجوج هزازي) أضر بنا, فقط هناك الكثير من الشخصيات الذين اخترقت حساباتهم، ثم عدت لأعتذر إليهم، والهدف هو إيصال رسالة. وممن اخترقت حساباتهم الأمير فهد بن خالد رئيس نادي الأهلي والإعلامي بندر الشهري مقدم برنامج (إرسال), واعتذرت إليهما هاتفياً؛ ليعلما أن اختراقي فقط لعرض الرسالة, وأقدم اعتذاري لهما ولغيرهما". وختم "مرجوج هزازي" حديثه قائلاً: "لو كان لديّ وظيفة لانشغلت بها بعيداً عن عالم الإنترنت, وطموحي هو الحصول على وظيفة".