أكد رجال أعمال أهمية ملتقى أمانة منطقة نجران 2013م للاستثمار، وذلك لما له من أهمية بارزة في مواكبة مسيرة التنمية الوطنية والتعرف على الفرص الاستثمارية والمشاريع المتاحة في المنطقة والعمل على عقد شراكة مع القطاع الحكومي لتحقيق التكامل في مجال التنمية والتطوير الذي تنطلق فعالياته الإثنين المقبل وترعاه «الشرق «إعلامياً. وقال رجل الأعمال محمد مسلم إن عقد هذا الملتقى يأتي تماشياً مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في دعم الخطط التنموية وإبراز دور السعودية بوصفها محركاً لنمو الاقتصاد العالمي، وأضاف رجل الأعمال علي حمد حمرور «حظيت منطقة نجران بعديد من المشاريع التنموية وستحظى بإذن الله ضمن ميزانيات الدولة المقبلة، بمشاريع وبرامج تنموية أخرى بهدف إحداث نقلة نوعية كبيرة لتواكب مسيرة التنمية في باقي مناطق السعودية». وقال إن أمانة منطقة نجران تستشعر مسؤوليتها تجاه هذه الرقعة من وطننا الغالي، لتشمل المكان والسكان، وتقوم بدورها وواجباتها التنموية التي تصب في مسار التنمية الشاملة. وقال إن هذا الملتقى يعد أحد أهم الأدوار الجديدة التي تمارسها الأمانات بشكل عام و أمانة منطقة نجران بشكل خاص، مؤكداً على أهمية مثل هذه الملتقيات لتحقيق العلاقات الفعالة بين القطاعين العام و الخاص وإشراك المواطن في الالتقاء بالمسؤول والاطلاع على المشاريع الجديدة وردم الهوة بين المجتمع والجهات الحكومية التى تعمل بجد وإخلاص». وقال رجل الأعمال مانع المهذل إن «السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين، أصبحت بما يشبه ورشة عمل كبيرة، تتسابق فيها الوزارات والجهات المعنية وشركاؤهم في القطاع الخاص بالظفر بكعكة السبق وتنفيذ منجز ملموس يسجل باسمها وكل ذلك لتذليل العقبات أمام المواطنين وتسهيل سبل العيش الكريم ضمن منظومة خدمة الوطن والمجتمع، وامتداداً لتلك الرؤية، تبذل أمانة نجران وفق سياسة وزارة الشؤون البلدية والقروية وخطط أمير منطقة نجران كل ما في وسعها لتحقيق منجزها وأهدافها، فقد سبقت أمانة نجران الجميع بتنظيم هذا الملتقى». وقال إن «ملتقى أمانة نجران بالتحديد من المتوقع أن يجمع تحت مظلته كثيراً من المستثمرين وكبار صناع القرار في قطاع البناء والتشييد لمناقشة آفاق وتحديات سوق المقاولات والإنشاءات». وأضاف رجل الأعمال مطلق خلقان أن «ملتقى أمانة منطقة نجران يعتبر نقطة انطلاقة فعلية نحو شراكة مع القطاع الخاص لعمل شراكة فعالة تصب في مصلحة الوطن. وأشار خلقان إلى أن الملتقى من الملتقيات المعنية بموضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي يولد كثيراً من الآفاق الاستثمارية والفرص الواعدة لمنطقة نجران. وتابع خلقان «نتطلع لكل التسهيلات التي يقدمها القطاع الحكومي، فكيف إذا كان هو من ينظم الملتقى ويدعو المنافسين ويقيم المعارض لكي يقدم لنا الفرصة». وقال رجل الأعمال ربيع قريشة أن «الشراكة الإستراتيجية بين أمانة نجران والقطاع الخاص لها أبعادها الإيجابية في تحقيق التنمية وترسيخ هذا المبدأ الحيوي في نهضة الوطن، كما أن دعوة أمانة نجران وتبنيها لمثل هذا الملتقى يعد بادرة رائعة وجميلة نحو العمل المشترك في مجال البناء والتشييد وفي مجال الوفاق بين العمل المؤسسي والحكومي».