أجمع رؤساء وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران السابقون والحاليون أن الغرفة تسير بخطوات ثابتة نحو رقي الاقتصاد بالمنطقة، فضلاً عن ما تقدمه من تسهيلات لرجال الأعمال أو المواطنين واحتفالها اليوم تتويجاً للعطاءات التي قدمتها خلال مسيرتها الزاخرة التي مازالت ترغب في تطويرها إلى الأفضل. صرح شامخ و اعتبر محيميد بن صالح آل شرمة نائب رئيس مجلس الإدارة عضو مجلس الإدارة أن الغرفة التجارية الصناعية بنجران تعد صرحا شامخا من صروح منطقة نجران ومركزا لرجال الأعمال وملتقى التجارة والصناعة فقد تأسست من أجلهم وستستمر من أجلهم وما انضمامنا لمجلس إداراتها إلا حباً في خدمة الوطن وخدمة رجال الأعمال والمنتسبين في نجران ومحافظاتها. تطور ملحوظ حسين آل هتيلة وقال عضو مجلس الإدارة حسين محمد آل هتيلة «نهنئ القائمين على الغرفة التجارية الصناعية في نجران بمرور ثلاثين عاما على تأسيسها من مجلس الإدارة والأمانة العامة وموظفين ومنتسبين لها من تجار ومهنيين» مشيراً إلى أن موارد الغرفة كانت محدودة سابقاً ولكنها تطورت تطوراً ملحوظاً من سنة إلى أخرى من حيث الكم والكيف. وأضاف «نشكر كل من أعطى الغرفة التجارية من وقته وجهده الشيء الكثير من مجالس الإدارات منذ تأسيسها والذين يعملون لمصلحة رجال الأعمال والاقتصاديين بالمنطقة «. الارتقاء بالخدمات صالح المحامض وقال عضو مجلس الإدارة صالح محمد المحامض «كان لي شرف أن أكون أحد أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في نجران في الدورة السابعة، وشاركت مع زملائي في العمل بجد ضمن هذا الكيان الاقتصادي الذي يخدم قطاع الأعمال في المنطقة، فالغرفة التجارية في نجران تعمل من أجل الارتقاء بمستويات خدماتها لمشتركيها كافة من رجال وسيدات الأعمال فتتحمل همومهم وتتبنى قضاياهم وتعمل على بلورتها وإيضاحها للجهات الحكومية المختصة بهدف تحفيز صانع القرار على تذليل المشكلات التي تواجههم وإصدار الأنظمة والقوانين التي تساهم في تحسين وتطوير البيئة الاقتصادية والاستثمارية لتعزيز دور القطاع الخاص ونحن نحتفل بمرور ثلاثين عاما على تأسيس الغرفة. عمل جماعي مفرح آل سالم وأضاف المحامض «إن العطاء الذي قدمته غرفة نجران خلال هذه المسيرة الطويلة كان عملاً جماعياً شارك فيه كثير من الرجال المخلصين من أبناء الوطن، عبر مجالس إدارات متعاقبة وأمناء عامين وموظفين كانت أشبه بسلسلة متصلة الحلقات، ساهم كل منها بدوره حتى تراكم العطاء وصار بهذا الحجم الذي يعرفه ويشاهده الجميع ولا يسعني ألا أن أتقدم بالشكر والتقدير لمن ساهم وعمل في هذا الكيان الاقتصادي الذي كان له دور في دعم الحركة الاقتصادية والتنموية في المنطقة. فيما أوضح عضو مجلس الإدارة مفرح عبدالله مرزوق آل سالم أن الأقدار هي التي شاءت أن يكون ضمن أعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية بنجران في دورته السابعة رجا للجميع التوفيق لما فيه خدمة ورقي هذا الوطن الغالي. خدمة المنتسبين ذيب آل عامر وأكد عضو مجلس الإدارة الدكتور ذيب سعد آل عامر أن غرفة نجران تحقق الهدف في خدمة ورعاية مصالح رجال الأعمال المنتسبين لها وتساهم في نفس الوقت في خدمة المجتمع وتنظيم المصالح التجارية و الصناعية و الدفاع عنها ونبارك لأنفسنا وللجميع بهذه المناسبة الغالية راجين للجميع مزيدا من التقدم والرقي. دعم غير محدود مبارك الصيعري وقدم عضو مجلس الإدارة مبارك عبدالله الربع الصيعري بهذه المناسبة الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة وصاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران على دعمهم غير المحدود لقطاع الأعمال في مملكة الخير والعطاء عموما وفي منطقة نجران ومحافظاتها على وجه الخصوص. علامة بارزة ربيع مانع وقال رئيس مجلس الإدارة السابق ربيع مانع ربيع آل قريشة «جسدت الغرفة التجارية الصناعية بنجران حلم كل اقتصادي في المنطقة منذ تأسيسها في عام 1402ه إذ باتت علامة بارزة في اقتصاد نجران حيث وجد الاقتصاديون ضالتهم عبر بوابتها ولقد تشرفت برئاسة الغرفة التجارية منذ العام 1404ه وحتى عام 1408ه ومن عام 1412 وحتى 1421ه لأربع دورات عملت فيها برفقة زملائي رجال الأعمال خلال تلك المرحلة بكل تفاني وإخلاص بهدف خلق قوة اقتصادية في نجران ونظرتنا كانت توفير بيئة خصبة لكل رجل أعمال حتى باتت الغرفة التجارية الصناعية رمزا اقتصاديا شامخا في المنطقة، ولعل الذاكرة تعود بي وأتذكر تلك الكوكبة اللامعة في سماء اقتصاد نجران، الذين رافقوني في مرحلة التأسيس وبهذه المناسبة انتهز الفرصة لأقدم لهم كل الشكر وعظيم الامتنان على الوقفة الصادقة لتلك المرحلة التي كانت نواة غرفة نجران التجارية، ونحن اليوم نحتفل والاقتصاديون في منطقة نجران بمناسبة مرور ثلاثين عاما على إنشاء هذا الصرح الذي يعد المرجع الأول لكل اقتصادي في المنطقة. خيرة الرجال مسفر عنكيص وقال عضو مجلس الإدارة السابق مسفر عنكيص آل غانم «عملت في الغرفة كنائب أول لرئاسة الغرفة التجارية في نجران ثم كلفت رئيسا لفترة، وقد أخذت أنا وزملائي في عمل الغرفة ما يقارب اثني عشر عاما، وكانوا من خيرة الرجال والزملاء فيما يصلح لعمل الغرفة وقد واجهتنا بعض الصعوبات في عدم وجود رأس المال للغرفة ولكن بجهود الأعضاء حينما يطلب منا أية مبالغ من أية جهة تحتاج للدعم سواء الحكومية أو غيرها فإنني أشكر الأعضاء حيث كانوا يدفعون من مالهم الخاص لدعم الغرفة. وقد لاقت الغرفة صعوبة في تسديد التزاماتها آنذاك، وفي الوقت الحالي ساعد جميع الأعضاء تسديدات اشتراكات الغرفة حسب البرامج الإلكترونية التي ساعدت على ذلك بينما في السابق كنا نزور المنتسبين في مؤسساتهم ونطلب منهم الاشتراك ونُقابَل بالاعتذار من كثير. وأضاف «إنني أشكر جميع أعضاء الغرفة بنجران وفي مقدمتهم رئيس الغرفة التجارية الشيخ علي حمد الحمرور والنائبين وجميع الأعضاء الذين بذلوا وقتهم الغالي في صالح الغرفة دون مقابل وأصبحت الآن ولله الحمد تضاهي مثيلاتها في أنحاء المملكة». ستة موظفين محمد آل كليب وأوضح أول أمين للغرفة التجارية محمد وبران آل كليب، أن الغرفة التجارية في نجران بدأت بستة موظفين وشقة مستأجرة وكانت نشاطاتها بإمكانيات متواضعة وإيراد سنوي لا يزيد عن ثلاثمائة ألف ريال، وعانت الغرفة في ذلك الوقت من عزوف القطاع الخاص عن الانتساب إليها ودعمها نتيجة لمفاهيم خاطئة عن الغرفة وأهداف إنشائها، وقد تم التغلب على كثير من الصعاب حيث وضعت الغرفة خططا وبرامج تتلاءم مع الظروف المادية والبشرية. مكانة جيدة جابر أبوساق وعبر عضو مجلس الإدارة سابقاً جابر شرفي أبو ساق عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه غرفة نجران من مكانة جيدة وأضحت تساهم بشكل فاعل في تنمية القطاع الخاص وربطه بالقطاع العام من خلال شرح المفاهيم وآلية العمل وتوضيح احتياجات رجال الأعمال ليقوموا بدورهم المنوط بهم في التنمية. كيان اقتصادي وقال عضو مجلس الإدارة سابقاً سعد آل سالم «سعادتي لا توصف وأنا أري غرفة نجران بعد ثلث قرن وهي تقوم بدورها المميز لخدمة رجال الأعمال و المنتسبين لها على أكمل وجه فيما بيّن عضو الغرفة التجارية سابقاً عبدالله غرم الله الغامدي أن غرفة نجران، هذا الكيان الاقتصادي الذي لنا أن نفخر به بيتاً للتجار والصناع ولقد حبى الله منطقة نجران بمقومات اقتصادية من موارد طبيعية ومياه وزراعة وموارد بشرية تساهم في رقي الاقتصاد الوطني وتكامل نسيجه. عصب التنمية علي الدوسري وأوضح عضو مجلس الإدارة سابقا علي بن سعيد سالم الدوسري أنه تشرف بالمشاركة في أول مجلس تأسيسي للغرفة التجارية الصناعية بنجران عام 1404ه ، لخدمة التجار ورجال الأعمال في المنطقة حيث كانوا يتكبدون عناء السفر إلى المناطق الأخرى لإنهاء إجراءات أعمالهم. إبراهيم رجب فيما قال إبراهيم صالح عبدالله آل رجب عضو مجلس إدارة سابقا «عندما ترشحت عضوا في إدارة الغرفة التجارية الصناعية بنجران للدورة السادسة، سررت كثيرا بالثقة التي منحني إياها رجال الأعمال وأيضا بالمشاركة الصادقة في خدمة قطاع المال والأعمال الذي يعتبر عصب التنمية والتقدم والازدهار». منظمة نموذجية عبدالله الباني وقال عضو الغرفة التجارية السابق عبدالله بن علي الباني « كان لي شرف أن أكون أحد مؤسسي الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران وعاصرت عددا كبيرا من الزملاء لخمسة مجالس، عملنا كمتطوعين نسعى إلى أن تقدم الغرفة خدماتها لرجال الأعمال بالمنطقة في سبيل النهوض باقتصادها بما يتواكب مع تطلعاتنا المستقبلية. وأضاف «لله الحمد لمسنا نقلة نوعية في السنوات الأخيرة في تأدية الغرفة لرسالتها على الوجه الأمثل وأصبحت منظمة نموذجية تحث على التغيير الإيجابي للقطاعين الخاص والعام بما يحقق شراكه بناءة بين القطاعين «. مواكبة التطور فيصل أبو ساق وشدد عضو الغرفة سابقاً فيصل حسن أبو ساق على ضرورة أن نحتفل جميعاً بالجهود المبذولة على مر الثلاثين عاما الماضية، وقال «كان لنجران موقع استراتيجي منذ عصور التاريخ الأول إذ كانت ملتقى القوافل وكون الحاضر يرتبط بالماضي ارتباطا وثيقا، فقد كان من أهم أهدافنا مواكبة التطور الاقتصادي العالمي والارتقاء بالاقتصاد والحركة التجارية في منطقة نجران إلى مصاف البلدان المتقدمة، وقد حافظت غرفة نجران على تحقيق هذه الأهداف وكان يشار لها بالبنان على مر تلك الأعوام». أحمد آل مهذل فيما أكد عضو مجلس الإدارة السابق أحمد حمد مانع المهذل المشارك في الدورة السادسة لمجلس إدارة الغرفة التجارية بنجران أن عمله مع نخبة من أعضاء مجلس الإدارة المخلصين، واطلاعه عن كثب على حصيلة من الجهد والعطاء قدمها الأعضاء السابقون. علاقات التعاون جعمل وبران وقال عضو مجلس الإدارة السابق جعمل وبران إبراهيم «ونحن نحتفل بهذه المناسبة الطيبة يسعدنا أن نهنئ مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة نجران وجميع منتسبيها بمناسبة مرور ثلاثين عاما من العطاء منذ تأسيسها والدور الهام الذي لعبته الغرفة لترسيخ علاقات التعاون وتضافر جهود جميع المؤسسات المحلية للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للمدينة». واجهة حضارية مانع جريب وعضو مجلس إدارة سابق مانع مسفر مانع آل جريب قال إن الغرف التجارية الصناعية على مستوى العالم هي الواجهة الحضارية للاقتصاد حيث إنها هي التي تقوم بتوثيق جميع المعاملات التجارية والصناعية والتصديق عليها إضافة إلى خدماتها الكبيرة في الإرشاد والتوجيه والتدريب وذلك بعمل دورات مختلفة تخدم التجارة والصناعة والفرد والمجتمع . تطوير المنطقة مانع آل مهذل وقال عضو مجلس الإدارة السابق مانع حمد سيار المهذل لكوني أحد رجال الأعمال بالمنطقة «كان لي الشرف أن تم انتخابي لعضوية هذه الغرفة دورتين متتاليتين، أقول إننا كنا نعاني سابقا من عدم وجود غرفة تجارية بنجران آنذاك وكنا إذا أردنا مثلا أن نصدق على أية ورقة نذهب إلى أبها. فقد قام المؤسسون لهذه الغرفة مشكورين ببذل كثير من أجل تأسيس هذه الغرفة وبهذه المناسبة الطيبة نشكر جميع من ساهم في تأسيس هذه الغرفة ووجودها واستمرارها لكونها وفرت على المنطقة الشيء الكثير وساهمت في دعم وتطوير المنطقة ونهضتها». شقة متواضعة محسن سدران وقال عضو مجلس الإدارة السابق محسن بن مهدي آل سدران من شقة صغيرة متواضعة على شارع الخزان إلى مبنى حديث وجميل في موقع مميز ويعتبر واحدا من معالم المنطقة البارزة ومركزا نشطا لفعاليات وأعمال مختلفة على أصعدة عدة لخدمة نجران المنطقة والمجتمع بمختلف قطاعاته، تلك شهادة موجزة على عصر التنمية ومسيرتها في منطقة نجران تختزل في ثلاثين عاما حافلة من مسيرة الغرفة التجارية الصناعية بنجران. توجيهات مباركة ورفع محمد علي رجب آل مشرف عضو سابق ورئيس مجموعة نبع نجران الشكر إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز، مشيدا بكل فخر بعطاء سموكم الوافر وبالخطوات والتوجيهات المباركة التي تتخذونها في مختلف المجالات خاصة في مجالات العمل التنموي والاقتصادي، منوها في هذا الصدد بالجهود الطيبة التي بذلتموها ولاتزالون على صعيد دعم مؤسسات القطاع الخاص التي جاء دعمها ضمن محاور سياستكم الحكيمة ورؤيتكم الثاقبة للدور المحوري الذي تلعبه هذه المؤسسات في الاقتصاد الوطني. خطوات نوعية محمد عنكيص وأكد محمد مسفر محمد آل عنكيص عضو مجلس الإدارة السابق أن الغرفة التجارية الصناعية بنجران خطت خطوات نوعية في جميع المجالات ابتداءً من بداية تأسيسها بقيادة أعضاء مجالس إدارتها وأمنائها السابقين ووصولاً إلى مجلس إدارتها الحالي وأمانتها العامة فهناك كثير من البرامج والفعاليات والندوات المتواصلة طوال العام مع تطور بشري ومادي واكب حضارة وتطور نهضة المملكة العربية السعودية. لجان فرعية مطلق خلقان وتحدث مطلق حمد خلقان وهو عضو مجلس إدارة سابق عن مساهمة الغرفة التجارية الصناعية بنجران في عديد من الإنجازات خلال العشر سنوات الماضية وكان هناك عدد من التطورات المختلفة تمثلت في إنشاء مبنى الغرفة التجارية الجديد وإنشاء لجان فرعية لخدمة المقاولين والتجار بالمنطقة ومتابعة كل ما يخصهم. دعم القطاع الخاص مهدي آل شرية وأبان عضو مجلس الإدارة السابق مهدي بن عبدالله آل شرية أنه كان محظوظا لكونه أحد أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بنجران في الدورة الرابعة ومشاركة زملائه أعضاء المجلس في خدمة رجال الأعمال واليوم ونحن نحتفل بمرور ثلاثين عاما على تأسيس الغرفة وبما قدمته من إنجازات كان لها أثر كبير في دعم مسيرة القطاع الخاص بمنطقة نجران. جهود واضحة حسين مرضمة وعبر عضو مجلس الإدارة السابق حسين أحمد محمد مرضمة عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة قائلا «كان لي الشرف أن أكون أحد أعضاء مجلس إدارتها في الدورة الرابعة والدورة الخامسة وهنا أتقدم بالشكر والتقدير لزملائي أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بنجران ممن عملوا خلال جميع دوراتها السابقة وحتى الدورة الحالية بما فيهم الأمانة العامة والموظفون على ما بذلوه ويبذلونه من جهود واضحة، وليد القحطاني فيما قال عضو مجلس الإدارة السابق وليد مفرح القحطاني «تشرفت بالمشاركة في مجلس الإدارة في الدورة الخامسة وكانت تجربة جيدة تعرفت فيها على نخبة جيدة من رجال الأعمال بذلوا أنفسهم لخدمة قطاع الأعمال».