شهد الاكتتاب على صكوك بنك الخليج الأول، الشريك المصرفي الرائد والمفضل في دولة الإمارات العربية المتحدة، إقبالاً كبيراً من المستثمرين، حيث تمت تغطية الاكتتاب على هذه الصكوك البالغة قيمتها خمسمائة مليون دولار، بمعدل 2.8 أضعاف. وكان الاكتتاب على صكوك بنك الخليج الأول قد انطلق أمس الأول، وانتهى في أمس على قيمة إجمالية للاكتتابات بلغت 1.4 مليار دولار أمريكي. وبقيادة بنك الخليج الأول، طرح الاكتتاب على هذه الصكوك بالتعاون مع سيتي بنك، إتش إس بي سي، بنك أبوظبي الوطني، وبنك ستاندرد تشارترد كمديري اكتتاب مشتركين، حيث بلغ السعر النهائي لهذه الصكوك التي تُستحق بعد خمس سنوات، 287.5 نقطةَ أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة. وكانت هذه الصكوك قد صنفت عند A2 من قبل موديز وA+ من قبل فيتش، كما تم إدراجها في سوق لندن للأوراق المالية بمعدل ربح يبلغ 4.046%، حيث ستُستخدم عوائدها لتمويل ودعم العمليات العامة الإسلامية للبنك. وتعليقاً على نجاح هذا الاكتتاب، قال أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الأول: “يعكس الإقبال القوي الذي تلقيناه من المستثمرين على هذا الاكتتاب، ثقة المستثمرين الكبيرة في البنك والأُسس الصلبة التي يقوم عليها، وقدرته على توفير عائدات مستدامة لمساهميه، وتعد هذه عملية الاكتتاب الثانية على صكوك بنك الخليج الأول، حيث شَهِدنا استجابة كبيرة خلال عمليتي الاكتتاب من المستثمرين في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، كما أسهمت استراتيجيتنا وأنشطتنا للتوسع الدولي في تعزيز ثقة العملاء في البنك، الأمر الذي انعكس بدوره على استمرار إقبال المستثمرين العالميين على منتجاتنا وحلولنا المالية. وأضاف الصايغ، “حقق الاكتتاب على هذه الصكوك والذي تم بالتعاون مع مديري الاكتتاب المشتركين قيمة إجمالية تُقدر ب1.4 مليار دولار أمريكي، حيث ستُستخدم قيمة هذه الصكوك لدعم العمليات العامة الإسلامية لبنك الخليج الأول، وتعزيز خدماتنا ومواصلة تنويع عروضنا المالية والتمويلية”. وتَوزعَ المستثمرون على عدد من المناطق في العالم، حيث بلغت نسبتهم 69% من منطقة الشرق الأوسط، 15% من أوروبا و16% من آسيا. أما على الصعيد القطاعي، فقد شكلت البنوك الاستثمارية والتجارية، بحسب أرقام، نسبة 72% من المكتتبين، تبعتها صناديق الاستثمار بنسبة 18%، في حين بلغت نسبة المستثمرين من الخدمات المصرفية الخاصة 7% وصناديق التأمين 3%.