أوضح نائب رئيس المجلس السعودي للأبنية الخضراء المهندس الاستشاري المهندس الناجم أن البيئة العمرانية في المملكة والخليج تتسم برداءة وضعف أدائها الحراري، وأن 80% من الطاقة الكهربائية هي لتشغيل المباني، وأن 70% من هذه الطاقة فقط لمجابهة حاجة التكييف الميكانيكي. وقال إنَّ هدر الطاقة الكهربائية وما يترتب على ذلك من تكاليف ضخمة أرهقت ميزانية الدولة على حساب مشاريع أخرى، مشيراً إلى أنَّ تلوث الهواء داخل المباني أصبح من الظواهر الملحوظة في المباني الحديثة التي تعتمد اعتماداً كلياً على التدفئة والتكييف بالوسائط الميكانيكية. ولفت الناجم في "مؤتمر الشرق الأوسط الأول لجودة البيئة الداخلية" الذي يتميز بانعقاده لأول مرة لمناقشة البيئة الداخلية من منظور التهوية والتدفئة والتكييف، في مركز التجارة العالمي بدبي في الفترة بين 12 و13 مايو 2013، بدعم من مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، إلى مخاطر المباني المحكمة الإغلاق، والمعتمدة كلياً على المكيفات لتحسين الهواء الداخلي على الصحة الفردية، المسببة بعض الأمراض. وبيَّن أن تخفيف ملوثات الهواء بواسطة إدخال الهواء الخارجي عبر منظومة تكييف الهواء هو الوسيلة الأساسية للتأكد من نوعية الهواء الداخلي المقبولة، مشيراً إلى أنَّ المجلس السعودي للأبنية الخضراء أولى موضوع جودة البيئة الداخلية اهتمامه؛ كقسمٍ من أقسام الأبنية الخضراء فأكد عليها في كفاءة الطاقة وفي الحدِّ من تلوث داخل المباني، كما أكد أيضاً على التوطين الجيد بتوظيف التهوية الطبيعية المعروفة في داخل البيئة التقليدية واستخدام الفراغات الخارجية كالأفنية. الناجم خلال مشاركته في المؤتمر الرياض | الشرق