- تعرض منزل الحكم الدولي مطرف القحطاني للقذف بالحجارة وكتابة عبارات عنصرية ومسيئة، إلى جانب تكسير سيارته الخاصة. حيث فرضت الجهات المختصة طوقاً أمنيا حول منزل الحكم، وكثفت الدوريات الأمنية تواجدها في الحي الذي يسكن فيه مطرف القحطاني، فيما حضرت فرقة من الأدلة الجنائية لرفع البصمات. - أولا الحمد الله أن الحكم مطرف القحطاني ما زال حيا ورأسه يشم الهواء، للأسف ما دعاني للتحمد بالسلامة لمطرف القحطاني، الأحداث التي صاحبت مباراة الهلال والتعاون، التي امتدت إلى خارج الملعب بشكل مخيف. - أصبحت رياضتنا وبلا فخر «قاتل أو مقتول»، وتسير على مبدأ إن لم تكن معي فأنت ضدي، بعيدا عن مفهوم الرياضة الحقيقي والتنافس الشريف الذي ينتهي مع صافرة الحكم، بل أصبح هناك نزاع ومباراة أخرى تبدأ بعد صافرة الحكم، سواء في الشارع الرياضي بين الجماهير أو (كبار) إعلاميي الأندية. - دعونا نتفق على أن هناك ركلة جزاء لا غبار عليها للهلال لم يحتسبها الحكم مطرف القحطاني، وأنها كانت ستبقي الهلال متساويا بالنقاط مع المتصدرالأهلي، ولكن لا يصل الحال لاعتداءات تبدأ من اللاعبين وتنتهي بالجماهير. - تعودنا على مسألة قذف الحكام ولاعبي الفريق الخصم بالأحذية والعلب الفارغة من بعض الجماهير، والذي يعاقب عليها في النهاية النادي. - ليس جديد أن يغفل الحكم عن ركلة جزاء، أو يحتسب ركلة جزاء غير صحيحة، وليس جديد أن يلغي الحكم هدفا صحيحا ويحرم الفريق الآخر بطولة مثلا، أو يمد الوقت بدل الضائع أكثر من اللازم، أو يستفز حكما لاعبا أو فريق بأكمله. - ولكن أن يصل الحال كما حدث مؤخراً مع مطرف القحطاني من تهديد وتخريب وإذاء، أمر غير مقبول، ويجب أن تكون هناك وقفة صادقة وشجاعة بهذا الشان.