يحوز فن التصوير الفوتوجرافي في السنوات الأخيرة على إقبال الفتيات، وقد أبرزت المهرجانات المقامة في مختلف المناطق هذه المواهب، وكان لجمعية الثقافة والفنون بالقصيم دور في تطوير التصوير لدى الفتيات، من خلال إعلان عضويات للمصورات السعوديات في الجمعية، وتمكينهن من الاستفادة من الدورات التدريبية المقامة. فيما أكد رئيس لجنة التصوير الضوئي في فرع الجمعية بالقصيم، بندر الجلعود، أن إقبال الفتيات على التسجيل في دورات التصوير كان كبيراً، ما يعطي انطباعاً جيداً عن التوجّه المستقبلي للفتيات في هذا المجال . وأكدت المصورة الفوتوجرافية خولة الحبيب، أنها دخلت مجال التصوير، قبل سنة تقريباً، بعد أن كانت هواية محببة لها حيث حاولت الاستفادة من موهبتها، بالمشاركة في مهرجان إنتاجي للأسر المنتجة الذي أقيم مؤخراً في محافظة عنيزة، فشاركت بركن خاص بتصوير الأطفال وطباعة الصور، وقالت إنها ستتعلم مزيداً من فنون التصوير، خاصة التعديل على الصور من خلال برامج الفوتوشوب، لتقدم نتائج أفضل للزبائن في المستقبل، متمنية تكثيف الدورات النسائية في مجال التصوير وتنويع الدورات لاكتساب خبرات أكثر في إبداعات التصوير الفوتوجرافي. فيما أوضحت المصورة روان القاسم أنها عشقت التصوير، وحضرت عديداً من الدورات التدريبية في هذا المجال، وقد ساعدتها كثيراً على تطوير مهارتها، مشيرة أن مايواجهها من صعوبات، هو حرية التصوير للمناظر الطبيعية في المنشآت، حيث إن المجتمع ما زال لا يتقبل فكرة تصوير الفتاة في الشوارع، أو الأماكن السياحية، وأكدت القاسم أنها تعتزم قريباً التعاقد مع مصورة، وتكوين فريق لتصوير المناسبات، والفعاليات الاجتماعية، وسيعتبرن هذا المشروع مصدر دخل لهن.