لم يعد التصوير الفوتوجرافي مجرد هواية يمارسها البعض دون تدريب بل أصبح يندرج ضمن الدورات التدريبية التي تتجه لها الفتيات وذلك لأغراض مختلفة فقد يكون الأمر على سبيل الهواية أو الاستفادة الشخصية من إتقان التصوير وقد يكون أحيانا لكسب الرزق نظرا لارتفاع أجور التصوير الفوتوغرافي للمناسبات. وقد شهدت دورات التدريب على التصوير الفوتوجرافي مؤخرا إقبالا من قبل الفتيات وأكد بعضهن أن الهدف من ذلك ليس امتهان التصوير بقدر الاستمتاع بما يقدمه هذا الفن من إحساس بالإبداع أو حسن اختيار الصور الجمالية والتعرف على الزاوية التي تحقق ذلك إضافة إلى التعبير عن مهارتها أو موهبتها الإبداعية. يقول رئيس الجمعية السعودية للتصويرخالد البدنةإن التصوير الفوتوجرافي يواجه حاليا موجة من المتدربين حيث تعتبره النسبة الكبرى موضة مشيرا إلى أن الساحة الإبداعية تبقى فقط لذوي الحس الإبداعي معللا الاتجاه الكبير للتدريب على التصوير الفوتوجرافي مؤخرا إلى حب البعض للشهرة حيث يشارك كثير من المصورين السعوديين في المسابقات العالمية وفوزهم شجع إلى امتهان الطريق الموصل للشهرة، مضيفا أن البعض يتدرب على التصوير كهواية وتسلية وأوضحت الخبيرة الدولية والمدربة السعودية عزيزة القرني أن الشباب من الجنسين اتجهوا بشكل عام مؤخرا للتدرب على التصوير الفوتوجرافي وإن كانت صورة الفتاة تختلف كونها تحمل الحس الفني أكثر من صورة الرجل الذي يلتقط صور عملية وينقل في الغالب حدثا. وقالت القرني إن الفتيات في الغالب يتوجهن لفن تصوير "البورتريه" وهو الذي كان حكرا على أستوديوهات التصوير كما أن ارتفاع أسعار التصوير والرغبة في الحفاظ على الخصوصية في المجتمع السعودي أسباب لتدرب الفتيات على هذا النوع من التصوير.