تمتهن روان محمد تصوير العرائس في حفلات الزفاف، وقد أحبت التصوير الفوتوجرافي منذ صغرها، حيث تجمع بين البساطة والفخامة في صورها، ونمت موهبتها حتى حولتها إلى عمل تستفيد منه، ورغم أنها خريجة إدارة أعمال، إلا أنها فضلت توظيف هوايتها فيما ينفعها، وقد دعمها والداها وأصدقاؤها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. وبينت روان أنها دخلت عالم التصوير عبر التقاط الصور للأطفال المواليد، وقد شاركت في مسابقات، وحازت على المراكز الأولى، من ضمنها مسابقة الجمعية الثقافية للمعاقين. وأشارت روان أن محبي التصوير الفوتوجرافي في المملكة كُثُر ومن الجنسين، حيث كثيراً ما نجد شباناً وفتيات يحملون كاميراتهم لالتقاط الصور الاحترافية في مختلف الأماكن، وتتوقع روان أن يتم تدريس التصوير في المدارس كونه مادة تحتاج إلى مهارة، مثل فن الرسم، مشيرة أن الفن وسيلة لإيصال الأفكار وخدمة المجتمعات، ويمكن أن ترتقي الأمم به. وتطمح روان إلى امتلاك معهد لتدريس التصوير الفوتوجرافي، إضافة إلى توفير مناهج خاصة بهذا الفن، مشيرة أن من العقبات التي تواجه المصورين السعوديين، عدم السماح لهم بالتصوير في مختلف الأماكن التي يرغبونها. وأخرى فازت بالمركز الثالث في مسابقة جمعية المعاقين (الشرق)