أكد نائب رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد الدميني ل”الشرق” أن برنامج المجلس المكلف لم يتحدد بعد، وأن المجلس في طور الاجتماعات في الوقت الحالي، لمراجعة وفرز ملفات الجمعية العمومية وفتح باب الاشتراك من جديد، وتحديد برنامج الأنشطة الثقافية. وأكد الدميني أن الأنشطة الثقافية والفعاليات الأدبية في النادي ستواصل نشاطها المعتاد، وستشهد المنطقة الشرقية عودة النادي بعد إجازة منتصف السنة الدراسية، أي بعد أسبوعين، لارتباط غالبية الناس بالسفر، عادّاً الإجازة “وقتاً غير مناسب لبدء النشاط بالنادي”. هذا بينما أعاد سكرتير النادي الأدبي في المنطقة الشرقية، محمد المشعل، الحياة لصفحات النادي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد إنشائه صفحتين جديدتين للنادي، الأولى كصفحة صديق بعنوان “أدبي الدمام”، والأخرى كصفحة معجب بعنوان “نادي المنطقة الشرقية الأدبي المعتمدة”. وأكد المشعل، عبر الصفحة، صباح الأربعاء، أن الصفحة الحالية هي المعتمدة “الأخوة الأعزاء نفيدكم بأن هذه الصفحة هي المعتمدة لنادي المنطقة الشرقية الأدبي، بعد سرقة حسابنا السابق (أدبي الشرقية)، وأن أي حساب، أو مجموعة، ما عدا هذه الصفحة، لا تمت إلى نادي المنطقة الشرقية بأي صلة”. ونشر المشعل في صفحة الإعجاب بعضاً من أخبار النادي التي تناقلتها الصحف المحلية. بينما لوحظ مدى التفاؤل الذي غمر المثقفين في صفحة الصداقة، حيث أثنى الشاعر محمد الفوز على قرار إنشاء الصفحات الجديدة بمشاركته “صفحة جديدة تدلُّ على بياضٍ ورايةٍ صادقة يعلوها السؤدد والشموخ، هذه المساحة الجديدة تدلُّ على وعي مختلف عن السائد، وأي أوراق ظلاميةٍ يجب أن تطوى من النادي، لا نريدُ حالة الطوارئ معلنة دوماً، كما كان لدى الأستاذ محمد بودي، الذي خسر الجميع بانفعاله وتوتره ومشاكله، نحنُ أمام زمنٍ متغير، وكل شيء يجب أن يتناسب مع المرحلة، ولا يجب أن نكون صداميين.. كلنا معكم”. وتأمل الشاعر زكي السالم أن يكون النادي أفقاً رحباً لاحتضان الإبداع، مؤكداً وجود الأمل، ومتمنياً التوفيق للقائمين على النادي. وأثنى الشاعر سعود الفرج على قرار وزير الثقافة والإعلام “الذي أعاد الأمور إلى طبيعتها، وصحح المسار خدمة للثقافة والأدب”. وأضاف عبر مشاركته في الصفحة “كلنا أمل وثقة في هذا العهد الجد يد الذي يتميز أعضاؤه بالجد والتسامح بعيداً عن التكتلات التي تؤدي إلى الإقصاء والتهميش، والذي لا يخدم الثقافة والأدب في منطقتنا خاصة، وبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية عامة، لقد كانت انتخابات الأندية الأخرى في مناطق المملكة مثالاً يحتذى به، ما عدا هذا النادي الذي حاول البعض إرباكه وحرفه عن مساره الأدبي. وبلغ عدد الأصدقاء في صفحة “أدبي الدمام” 95 صديقاً حتى يوم أمس، بينما لم يتجاوز السبعة بصفحة الإعجاب “نادي المنطقة الشرقية الأدبي”. محمد الدميني