طالب معلمو مدارس البنين ممن دخلوا مطلع العام الدراسي الجاري في ملاك وزارة التربية والتعليم، بعد قرار الدمج وفصلهم عن وزارة الدفاع، بالنظر في وضعهم المالي المكافئ للتصنيف الوظيفي أسوة بنظرائهم المعلمين ممن يتساوون معهم في أقدمية الوظيفة. وللغاية نفسها، تجمع عدد كبير من المعلمين، ظهر أمس، أمام مبنى إدارة التربية والتعليم في محافظة حفر الباطن، قبل أن يلتقوا بمديرها عايض الرحيلي في مسرح الإدارة، ليناقشوه حول ضرورة إيجاد خطة زمنية لإعطاء حقوقهم ومساواتهم بزملائهم في التربية والتعليم من عام 1430ه، إضافة إلى ربط المستوى المستحق بالدرجة الموازية لمعلمي الوزارة والفوارق المالية خلال السنوات الأربع الماضية. وقال ل»الشرق» المتحدث عن معلمي الأبناء فهد العنزي إنهم شرحوا لمدير تعليم حفر الباطن معاناتهم، وتعامل معهم برقي ومثالية، ووعد بالرفع للوزارة، وأن يكون الموضوع من أولوياته، مشيراً إلى أن قضيتهم تتلخص في تجاهل الوزارة للأمر الملكي الصادر بتاريخ 11/ 11/ 1432ه، الذي يقضي بإعطاء معلمي الأبناء مستوياتهم المستحقة فور انضمامهم لوزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن خبرته في التعليم تفوق خمس سنوات، وتم التعامل معه كمعلم مُعيَّنٍ جديدا، أو أقل من ذلك، مشيراً إلى أنه تم رفع دعاوى وتظلمات لنائب وزير التربية والتعليم دون جدوى. ويعاني أكثر من ثلاثة ألف معلم من معلمي الأبناء، منذ تحقيق قرار الدمج، من خسارتهم لمستوياتهم المستحقة، حيث تم التعامل معهم على أنهم معلمون جدد منذ انضمامهم لوزارة التربية والتعليم. وسبق أن انفردت «الشرق» بنشر تفاصيل القضية المرفوعة من معلمي مدارس الأبناء ضد وزارة التربية والتعليم في العدد رقم 342 تحت عنوان (ديوان المظالم ينظر دعوى 300 من معلمي الأبناء ضد «التربية»).