أنهت السوق المالية السعودية جلسة أمس على انخفاض طفيف بنقطة واحدة، وسط ارتفاع وتيرة المضاربات على الأسهم الصغيرة، وأحجام تداولات بلغت 178 مليون سهم بقيمة 5.7 مليار ريال نفذت من خلال 137 ألف صفقة تمكنت خلالها 57 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 47 شركة أخرى وثبات 156 شركة دون تغيير. وفرضت التذبذبات المتوسطة الحركة سيطرتها على مجريات الجلسة ما بين 7135 نقطة صعوداً و7083 كأدنى نقطة مسجلة أي بنطاق تذبذب بلغ 51 نقطة بنسبة 0.7%، قبل أن يغلق بالقرب من سعر افتتاحه عند 7112 نقطة. وتمكن 12 قطاعاً من الإغلاق على ارتفاع من أصل 15 قطاعاً، وكان قطاع الفنادق والسياحة في طليعة القطاعات المرتفعة بمكاسب قاربت 4.5% بدعم من سهمّي «شمس» و»الطيار»، الإعلام والنشر 4.2%، فيما أغلقت ثلاثة قطاعات على انخفاض هي كل من البتروكيماويات 1%، الاتصالات وتقنية المعلومات 0.2%، الإسمنت 0.1%. من جانب آخر انخفضت نسبة السيولة المدارة لقطاع التأمين ليستحوذ على 27% من إجمالي السيولة المتداولة للسوق بعد أن بلغت 31% في مطلع الأسبوع، وجاء قطاع البتروكيماويات في المرتبة الثانية بعد أن ارتفعت نسبة سيولته المتداولة إلى 14.5%. بناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اليومي- يلاحظ دخول مؤشر السوق ضمن موجة تراجع استهدفت مناطق 7089 – 7083 على اعتبار أنها منطقة دعم مزدوجة تمثل نقطة التقاء المسار الصاعد المتشكل منذ مارس الماضي إضافة إلى كونها تشكل نسبة تراجع بمقدار الثلث تقريباً من موجة الصعود السابقة. فنياً، فإن كسر المنطقة السابقة كإغلاق يومي يعني مزيداً من الضغوطات لاستهداف نقطة 7058 أولاً ومن ثم 7027 التي يعول عليها كثيراً على المدى القصير، كما يستلزم للخروج من عمليات جني الأرباح تخطي مستويات 7135 – 7181.