القطيف – ماجد الشبركة مستشفيات جديدة ترفع الطاقة الاستيعابية إلى 1180 سريراً. البلدية تنفذ 34 مشروعاً تنموياً في مختلف مناطق وبلدات المحافظة. جسر على طريق أُحُد يربط جنوب كورنيش القطيف بشماله. ثلاثون مليون ريال لإنشاء أكبر سوق أسماك في المنطقة. تشهد محافظة القطيف حالياً تنفيذ عدة مشاريع صحية وخدمية وتنموية وبنى تحتية، بكلفة تتجاوز الملياري ريال، يتوقع أن يدخل بعضها الخدمة خلال الأشهر المقبلة، فيما يجري العمل على البدء في تنفيذ مشاريع تنموية أخرى بعد الانتهاء من إجراءات ترسيتها خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. الصحة يعد مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام لأمراض الدم الوراثية، من أهم المشاريع الصحية الجاري تنفيذها في المحافظة على مساحة 108 أمتار مربعة، وبسعة مائتي سرير، ووصل المشروع الذي سيخدم المصابين بأمراض الدم الوراثية، إلى مراحل عمل متقدمة، فيما يدخل مشروع توسعة قسم الإسعاف والعناية المركزة في مستشفى القطيف المركزي مراحله النهائية، حيث تصل الطاقة الاستياعبية فيه إلى سبعين سريراً، فضلاً عن تشييد مركز السيهاتي لأمراض الكلى بتكلفة تتجاوز العشرة ملايين ريال، إلى جانب عدد من مشاريع مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقوم وزارة الصحة بتفيذها واستحداثها في عدد مختلف من مدن ومناطق المحافظة. وأعلنت وزراة الصحة قرب البدء في أعمال بناء مستشفى الولادة والأطفال في القطيف بسعة 300 سرير، وهو المشروع الذي سيقام على شكل برج طبي، على مساحة تقارب المائة ألف متر مربع بجوار مستشفى القطيف المركزي، وسيرفع المشروع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات المحافظة في حال الانتهاء منه إلى 1180 سريراً. التعليم وتعمل الإدارة العامة للمشروعات والصيانة في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني حالياً على تنفيذ مشروع المعهد العالي التقني للبنات في القطيف بكلفة أولية تبلغ ثمانين مليون ريال. وقد تجاوزت نسبة الإنجاز في المشروع 40% ويتكون المبنى الرئيسي للمعهد من مبنى مكون من ثلاثة أدوار، مقسم إلى 11 قسماً تعليمياً، وقسم للإدارة، وقسم للمسرح، وقسم لخدمات الطالبات، علاوة على الأقسام الأخرى. وافتتحت وزارة التربية والتعليم خلال هذا العام عددا من المجمعات التعليمية الحديثة للبنات والبنين في مختلف مناطق المحافظة، أبرزها مجمع ثانوية المجيدية التعليمي، الذي يعد من أحدث المجمعات والمباني التعليمية المتكاملة في المنطقة، إلى جانب عدد من المشاريع الجاري تنفيذها حالياً في المحافظة، ضمن خطة الوزارة لاستحداث مدارس جديدة، والتخلص من المباني المستأجرة. الضمان الاجتماعي وتشهد منطقة الناصرة في القطيف أعمال تشييد مبنى مكتب الضمان الاجتماعي على مساحة 1885 متراً مربعاً، ويتكون من دورين: الأرضي يحتوي على قسمين: الأول للرجال، والقسم الثاني للنساء، فيما يحتوي الطابق الأول على مكاتب إدارية، وسيحتوي المبنى على مواقف للسيارات، وغرفة في الباحة الخارجية للأمن، وأخرى للكهرباء، وسيستفيد من خدمات المكتب قرابة 400 شخص ممن سيراجعون مكتب الضمان الاجتماعي يومياً في محافظة القطيف. مشاريع تنموية وبنى تحتية وتشرف بلدية القطيف حالياً على تنفيذ 34 مشروعاً تنموياً في مختلف مناطق وبلدات ومدن المحافظة، بكلفة إجمالية تبلغ 375 مليوناً و289 ألفاً و77 ريالاً، تشمل جسوراً وتقاطعات ومراكز خدمية وثقافية. مركز الأمير سلطان الحضاري ويعد مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري في القطيف، من أبرز المشاريع التي تم اعتمادها في ميزانية العام الحالي، وتشرف على تنفيذه البلدية، وأوضح المجلس البلدي في المحافظة أنه تم الانتهاء من إعداد دراسة المواصفات والشروط المطلوبة للمركز، وتم إرسال دعوات للمكاتب الاستشارية لدخول المنافسة لتنفيذه، وتم اختيار الجهة الجنوبية للواجهة البحرية لإقامة المركز على مساحة عشرة آلاف متر مربع. جسر بحري وتعمل البلدية حالياً على تنفيذ مشروع الجسر البحري الثالث الذي يربط جزيرة تاورت في مدينة القطيف بكلفة 77 مليوناً و988 ألفاً و345 ريالاً، ولايزال المشروع في مراحله الأولى، وسيُساهم في حال إنجازه علي فك الاختناقات المرورية، وسيساهم المشروع في فتح متنفس جديد للجزيرة، ويساهم أيضا في انسيابية الحركة المرورية في المحافظة. تقاطعات وتشهد المحافظة أول مشروع لإنشاء جسر على طريق أحد الحيوي يربط جنوب كورنيش القطيف بشماله، بتكلفة إجمالية تبلغ 58 مليوناً و110 آلاف و95 ريالاً، وتجاوزت نسبة الإنجاز فيه ال 50%، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بعد عام. سوق مركزي للأسماك واعتمد مبلغ ثلاثين مليون ريال لإنشاء أكبر سوق أسماك في المنطقة، في محافظة القطيف، وقامت البلدية بتهيئة البنية التحتية لمكان المشروع الذي يقع على جزيرة اصطناعية يصل طول شاطئها 1480م، وقامت البلدية بأعمال ردم وسواند حجرية، ويجري حاليا العمل على طرح المشروع تمهيداً لتنفيذه، فيما تقوم لجنة مشكلة من عدة جهات بينها البلدية وغرفة الشرقية، بدراسة وضع السوق لتحويله إلى سوق إقليمي على مستوى الشرق الأوسط، ما سيحقق نقلة نوعية في تجارة وصيد الأسماك في محافظة القطيف. تحسين الواجهة البحرية وتشرف بلدية القطيف على تنفيذ أربعة مشروعات لتحسين الواجهة البحرية في المحافظة، الأول عبارة عن مشروع تعميق قناة جزيرة تاروت البحرية، بقيمة ثلاثة ملايين و858 ألفاً و875 ريالاً، ومشروع تحسين الواجهة البحرية والشواطئ، وهو عبارة عن إنشاء الحماية الحجرية، ودفن الكورنيش في الجزء الشرقي من جزيرة تاروت، بكلفة سبعة ملايين و675 ألف ريال، والمشروع الثالث عبارة عن تحسين الواجهات البحرية والشواطئ (م3 ب)، وهو عبارة عن تطوير شاطئ الغدير في مدينة سيهات بكلفة مليونين و729 ألفاً و625 ريالاً، والرابع عبارة عن مشروع تحسين الواجهات البحرية والشواطئ، وهو عبارة عن تطوير شاطئ حي المشاري في جزيرة تاروت بقيمة 11 مليوناً و307 آلاف و765 ريالاً. تحسين المناطق المركزية وتقوم البلدية أيضاً بتنفيذ مشروع تحسين وتطوير المناطق المركزية (م2)، والمشروع عبارة عن تحسين وتطوير حي المدارس في القطيف والمنطقة المركزية في دارين وجزء من المنطقة القديمة في صفوى بقيمة ثلاثة ملايين و734 ألفاً و820 ريالاً، وكذلك مشروع ردم وتسوية الشوارع والمناطق المنخفضة في مخططات المنح (مخطط 422 في الجارودية، ومخطط 848 في القديح) بقيمة أربعة ملايين و117 ألفاً ومائة ريال، وكذلك مشروع تسوية وتطوير وتنمية مخططات البلدية المعتمدة في القطيف وقراها بقيمة ثلاثة ملايين و862 ألفاً و600 ريال. مشاريع المياه والصرف وتشهد القطيف حالياً أعمال تنفيذ 23 مشروعاً في مجال المياه والصرف الصحي، بتكلفة 593 مليوناً و538 ألفاً و137 ريالاً، وصلت نسبة الإنجاز في بعضها إلى أكثر من 95 % من بينها مشاريع شبكات المياه، ومحطات الضخ، وخزانات المياه في صفوى وأم الساهك واستكمال شبكات الصرف الصحي في مواقع متفرقة، وإنشاء محطات صرف صحي، وإيصال خدمات الصرف لأكثر من 1100 قطعة أرض ومنزل في القطيف. 414 مليون ريال لمشاريع الكهرباء تنفذ الشركة السعودية للكهرباء حالياً مشروع محطة تحويل الكهرباء في القطيف بتكلفة 414 مليون ريال، وستدخل الخدمة في أبريل من عام 2014م، ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الشركة لتعزيز المنظومة الكهربائية، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في المنطقة. الأحوال المدنية وتنتظر محافظة القطيف خلال الأيام المقبلة افتتاح أحد أهم المشاريع الخدمية لوزارة الداخلية في المحافظة، وهو مشروع مبنى الأحوال المدنية الذي يقع في بلدة الجش، فيما أوضح مدير إدارة الأحوال المدنية في محافظة القطيف أحمد المزيد، أن المبنى الجديد سيحتوي على قسمين الأول للرجال، والآخر للنساء، وسيقدم خدمات جديدة للمواطنين، وسيسهل عليهم الإجراءات، وسيتم اعتماد نظام الموظف الشامل، وهي الخدمة التي ستمكن المواطن من إنهاء إجراءاته مع موظف واحد دون الانتقال من مكتب إلى آخر. النقل وأعلنت الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية اعتمادها مبلغ ثمانين مليون ريال لمشروع تطوير طريق «الجش – عنك» لتحويله إلى طريق مزدوج، ليضاف هذا المشروع إلى جانب ثلاثة مشروعات لربط رحيمة والقطيف وصفوى بطرق مزدوجة جاري تنفيذها حالياً، وطريق التحدي الذي سيربط القطيف بمدينة صفوى مرورا ببلدة العوامية، والمشروع تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل: الأولى تبدأ من دوار مدينة صفوى حتى مصرف بلدة العوامية الزراعي، والثانية من المصرف حتى تقاطع بلدة القديح، والثالثة مع نهاية المرحلة الثانية حتى شارع الملك فيصل في القطيف مروراً ببلدة البحاري، والمشروع الثاني هو ازدواج طريق»صفوى – الدمامالجبيل السريع، بطول 16 كيلومترا، وبكلفة 303 ملايين و876 ألفا و595 ريالا، ويتضمن تنفيذ ازدواج الطريق بداية من تقاطعه مع طريق الدمام – الجبيل حتى دوار مدينة صفوى بطول 4.650 كيلومتر. كما تعمل وزارة النقل حاليا على تنفيذ مشروع تقاطع علوي على طريق الدمامالجبيل السريع ما بين جسر مدينة سيهات وجسر بلدة النابية في محافظة القطيف، بكلفة 41 مليونا و851 ألفا و804 ريالات، وسيخدم المشروع مدينة سيهات وبلدات عنك والملاحة والجش والنابية، وسيخفف التقاطع الضغط بشكل كبيرعن طريق سيهات وطريق الجش عنك. رياضة ويجري حالياً إنشاء مدينة رياضية نموذجية لنادي الترجي في مدينة القطيف، وبدأ العمل عليها في الجزء الجنوبي لمدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية على مساحة 43 ألف متر مربع تقريبا، وتضم كافة احتياجات الرياضيين. وتلبي حاجة أبناء مدينة القطيف. توصيات المجلس المحلي وأصدر المجلس المحلي عدة توصيات لإنشاء مشاريع صحية وتعليمية وخدمية أبرزها إنشاء برج طبي لمبنى العيادات الخارجية في مستشفى القطيف المركزي، وتوسعة مستشفى مدينة صفوى ومستشفى بلدة عنك، وإنشاء مراكز للهلال الأحمر، ومراكز للرعاية الصحية الأولية. مشاريع مستقبلية وقدم المجلس البلدي مقترحاً لأكثر من 37 مشروعاً تنموياً وخدمياً في محافظة القطيف، ليتم اعتمادها في ميزانية العام المقبل. مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية (الشرق)