أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس عند 7140 نقطة، بتراجع 9 نقاط، بنسبة 0.13% وسط انخفاض قيم وأحجام التداولات ل 214 مليون سهم، بقيمة 5.5 مليار ريال، مقارنة مع 6.1 للجلسة السابقة، نُفذت من خلال 120 ألف صفقة، تمكّنت خلالها 58 شركة من الإغلاق على ارتفاع، مقابل خسارة 71 شركة أخرى، وبقاء 27 شركة دون تغيير. وافتتحت الجلسة على تراجع 17 نقطة، في أول ربع ساعة، وصولا بمؤشر السوق إلى 7115 نقطة، عند منتصف الجلسة تقريبا، بخسائر بلغت 34 نقطة، بنسبة 0.48%، بضغط من أسهم الاتصالات، فيما استطاع قطاع البتروكيماويات أن يقلّص جزءا من هذه الخسائر، ويدفع الأداء العام للإغلاق على تراجع 9 نقاط، عقب 6 جلسات من الارتفاع. وأغلقت غالبية القطاعات على تراجع عدا 4 قطاعات، تمكّنت من كبح جماح الهبوط والإغلاق على ارتفاع، وهي التطوير العقاري 0.4%، والاستثمار الصناعي 0.2%، والبتروكيماويات 0.1%، والتأمين 0.01%. في المقابل جاء قطاع الاتصالات في طليعة الخاسرين بنسبة 0.9%، والفنادق بنصف نقطة مئوية. بناء على مستجدات جلسة أمس – على الفاصل اليومي – يلاحظ دخول مؤشر السوق في موجة تراجع بعد فشله في اجتياز منطقة المقاومة 7136، التي تمثّل ارتفاعا بنسبة 61.8%، من نسب فيبوناتشي، إضافة إلى كسره دعم المسار الصاعد القصير المتشكّل منذ ال17 من الشهر الجاري. فنياً، فإن عجزه عن اختراق منطقة المقاومة 7144 – 7163 يرجّح استمرار حركة الهبوط نحو مناطق 7111-7095-7079.