ارتفعت السوق المالية السعودية في مستهل تداولات الأسبوع لتغلق عند 7149 نقطة محققة مكاسب 22.29 نقطة بنسبة 0.31%، ورغم ارتفاع أحجام التداولات بشكل طفيف إلى 228 مليون سهم، إلا أن القيمة المتداولة لهذه الأسهم انخفضت بشكل طفيف أيضا إلى 6.1 مليار ريال مقارنة مع 6.2 مليار للجلسة السابقة، نفذت من خلال 138 ألف صفقة، تمكنت خلالها 82 شركة من الإغلاق على ارتفاع مقابل خسارة 46 شركة أخرى وبقاء 28 شركة دون تغيير. وقد قرع جرس البداية على ارتفاع 27 نقطة ووصل بمؤشر السوق إلى 7136 نقطة محققاً مكاسب بلغت 35 نقطة مع الساعة الثانية من الجلسة، ثم بدأت السوق تفقد شيئاً من زخمها الصعودي وتقلص جزءا من هذه المكاسب حتى بلغت 22 نقطة. وأغلق 11 قطاعاً على ارتفاع مقابل انخفاض أربعة قطاعات، وتصدر الرابحين الفنادق والسياحة بنسبة 3.1%، الإسمنت الذي واصل ارتفاعاته للجلسة السابعة على التوالي 1.5%، في المقابل انخفض كل من قطاع التجزئة 0.3%، قطاعات البتروكيماويات والتشييد والاستثمار المتعدد أغلقت على تراجع 0.2%. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اليومي- يلاحظ استهداف مؤشر السوق لنقطة 7163 التي أشرت لها سابقاً بأنها تمثل النسبة الذهبية 61.8% من نسب فيبوناتشي التي عادة ما يتوقف السعر عندها قبل مواصلة الصعود أو التراجع. فنياً، مازال السوق يتداول ضمن مساره الصاعد القصير في ظل حفاظه لمستوى الدعم 7131 الذي بكسره تبدأ الإشارات الفنية الأولى للتراجع.