أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مضاعفة العمل في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المطاف بمناسبة قرب شهر رمضان، وقالت إنه ستتم الإفادة من المرحلة الأولى التي تحتل كامل الجهة الشرقية من الأروقة المطلة على الصحن بالإضافة إلى جزء من الجهة الشمالية والجنوبية، وسيلتزم المقاول بتسليم دور القبو المحاذي لصحن الطواف والدور الأرضي والدور الأول. وكشفت أن العمل قائم لتنفيذ مطاف المعاقين المؤقت في حلقة دائرية تحاذي الرواق القديم بعرض 12متراً، وذلك لفصل حركة المعاقين عن حركة الطائفين في صحن الطواف طيلة مدة تنفيذ المشروع، وذلك بسبب انقطاع حلقة الطواف في الأروقة لأعمال الإزالة التي تقتضيها مراحل تنفيذ المشروع طيلة السنوات الثلاث التي تنتهي بنهاية عام 1436ه. وأشارت إلى أنه يتم تجهيز مطاف مؤقت من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي سيخصص لطواف المعاقين وسيراعى في كافة عناصره المرتبطة به الفصل الكامل بين حركة المعاقين وحركة المشاة في أروقة الدور الأرضي، كما سيراعى ربطه بمسار سعي المعاقين في ميزانين الدور الأرضي حفاظاً على سلامتهم وتسهيلاً لأداء النسك. وأوضحت أنه تم تحويل الممر الآمن المؤقت الذي يصل بين صحن الطواف والسعي إلى المنطقة المقابلة لمقام إبراهيم -عليه السلام-، ما أتاح الفرصة لإزالة الجزء الأخير المتبقي من الرواق السعودي والقديم الذي جرى الإبقاء عليه كممر آمن للمسعى منذ بدء أعمال المرحلة الأولى. وأوضحت أن أعمال القواعد للمرحلة الأولى شارفت على الانتهاء بالإضافة إلى أعمال أجزاء كبيرة من أعمدة دور القبو، وقالت إن هذا مكن المقاول من مباشرة العمل في تجهيز بعض مسطحات بلاطة الدور الأرضي في سباق مع الزمن للتمكن من الاستفادة من الدور الأول في موسم رمضان القادم مما سيوفر طاقة استيعابية عالية لتأثير توسعة الرواق الشرقي الفعال على مسار الطواف لكونه عنق الزجاجة التي تحكم الطاقة الاستيعابية القصوى للمطاف في وضعه السابق، لافتة إلى أن الدور الذي يحاذي السطح في المرحلة الأولى سيتم تسليمه والاستفادة منه في موسم حج هذا العام 1434 ه.