أعلن رئيس اللجنة المنظمة لسباق مربط «براحة الخيل» للخيول العربية الأصيلة – سعودية الأصل والمنشأ – الأمير عبد العزيز بن سعد بن جلوي عن استمرار إقامة المهرجان في محافظة الأحساء خلال السنوات المقبلة بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول الذي جرى مؤخراً،معرباً عن سعادته لنجاح المهرجان،وقال: أنا سعيد لإقامة هذه البطولة بميدان الأحساء ،أثق في أنها ستتطور من أفضل إلى أفضل، بعد أن حقق السباق نجاحاً كبيراً بدليل قوة المنافسة والتميّز على أرض الميدان، بفضل جهود محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، الذي لم يألُ جهداً في خدمة المهرجان، كذلك اللجان العاملة التي عملت دون كلل أو ملل ،ولا أنسى الداعمين الذين جعلونا نظهر بالمظهر المشرف. وأضاف: لا شك أنها تجربة أولى ناجحة ونطمح للأفضل والمزيد في المهرجانات المقبلة، سيستمر المهرجان في الأحساء التي هي موطن من مواطن الخيل بالجزيرة العربية، الذي يأتي للأحساء للمشاركة في المهرجان مرحباً به في أرض الأحساء. وعن عدد الأشواط التي جرت في المهرجان الأول قال: العدد مرتبط بعدد الجياد المشاركة، وقد أقيمت في المهرجان الأول ثلاثة أشواط كانت المنافسة فيها على أشدّها، لكن متى ما كانت هناك زيادة في عدد الجياد سيرتفع عدد الأشواط، وحقيقة لقد سعدنا بمشاركة الإخوان من المناطق الأخرى مثل : الرياض، الشرقية، القصيم، مكّة المكرّمة، المدينةالمنورة، شقراء، الجوف، جدة ، وما أسعدني أن الأحساء نجحت في البروز وتُوّجَت بالفوز، وحقيقة لم أكن أتوقع أنها ستكسب الأشواط الثلاثة، لكن في النهاية حسم أبناء الأحساء الأمور لصالحهم في كل الأشواط، بيد أنني أتمنّى التوفيق للملاك الآخرين. وأثنى الأمير عبد العزيز على جهود «الشرق» في المهرجان، وسباقات الفروسية التي تقام في ميدان فروسية الأحساء وقال: العمل لديكم مميّز جداً، ووجودكم في أرض الحدث واضح وملموس، وقد أبرزتم أحداث الفروسية بشكل مميّز، منوّهاً بأن هذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على حرص الشرق على متابعة الأحداث أولاً بأول وبحثها عن التميّز، وتابع: فعلاً نجحت في هذا الأمر، ولا أنسى وجودها القوي والفعّال في سباق مربط «براحة الخيل» للخيول العربية الأصيلة- سعودية الأصل والمنشأ، قبل وبعد المهرجان، ولا أنسى جهودك الشخصية أخ مصطفى وتواجدك المستمر في ميدان الفروسية، وجميع الأحداث الخاصة بذلك. وعن الخطط المستقبلية للمهرجان، وهل سيصبح بمثابة دورة كأس عز النخيل بإقامة تصفية مبدئية في الميادين ونهائي على أرض ميدان الأحساء قال: لن يكون كمهرجان عز الخيل، وذلك لقلة الخيول السعودية الأصل، فلن تكون هناك حاجة للتصفيات في المناطق على الأقل في السنة المقبلة، ولكن سيكون هناك مهرجان يشرّف الأحساء وأهلها لأن الأحساء هي أول مدينة أو محافظة تحتضن سباق الخيل السعودية منذ عام 1387ه، ولها السبق في ذلك على جميع محافظات ومناطق المملكة وهذا شرف عظيم. ووجّه سموه نداءً لرجال الأعمال وطالبهم بالوقوف مع سباقات الخيل،وقال: إن مهرجانات الفروسية بالأحساء بحاجة لدعمكم وبالذات للخيل العربية، حيث إن محافظتكم يوجد بها أفضل الملاك والمربين على مستوى المملكة ودول الخليج ويستحقون منكم الدعم والمساعدة، لأنهم يمثلون هذه المحافظة الغالية علينا جميعاً، وامتدح الجهد الكبير الذي يقوم به مدير ميدان الأحساء عادل القصيبي، فيما أثنى على ميدان الأحساء واحتلاله مرتبة عالية في التطور والتقدم وتحقيق الإنجازات. وعن إقامة هذا المهرجان قال : قمت بفضل من الله سبحانه وتعالى بإنشاء هذا المربط مربط براحة الخيل للخيل العربية السعودية (الأصل والمنشأ) وذلك للحفاظ على سلالات هذه الخيول وهي خيل آبائنا وأجدادنا، من الانقراض وذلك لما رأيته من خلط دماء هذه الخيول وهذه الأرسان النادرة بسلالات أخرى، ومزج دمائها بدماء ليست فى مستواها من حيث النسب وندرة الأرسان التي تتميّز بها الخيل «الجزرية» السعودية (الأصل والمنشأ) لتشجيع ملاكها، وبفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل الإخوان الداعمين تمكّنا من عمل هذا المهرجان الخاص بالخيل «الجزرية» لتشجيع ملاكها حالياً بالاهتمام بها، وعدم خلط دمائها لتبقى الخيل العتاق التى نتفاخر بها، وجميع ملاك الخيل فى جميع أنحاء العالم. وقد كان موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله» من أعظم ملاكها ومحبيها، وقد أجزل العطاء لشيوخ القبائل الذين أهدوا عليه خيولهم الأصايل التي ضمّها لما يملكه رحمه الله من خيوله وخيول الأمراء من آل سعود، ووجّه رحمه الله المسؤولين بالحفاظ عليها وعلى أرسانها ووضعها فى «خفس دغرة» بالخرج، ثم نقلت فى عهد أنجاله الملوك ووضع لها مركز فى ديراب يعتني بها وبسلالتها، وقد كان للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والأمراء من الأسرة الكريمة الكثير من الأحديات الجميلة فى الحروب القائمة آنذاك لتوحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى وتحت راية التوحيد. الأمير عبد العزيز يلقي كلمته في الختام