كشف مصدر ل»الشرق» في سجن الإصلاحية في الدمام أن سبب هروب السجينة أمس الأول، كان بهدف الاحتفال بيوم ميلادها مع أسرتها، مشيراً إلى أنه تبين مصادفة وقت الهروب ليوم ميلادها، وأنها عندما عادت أتت ابنتها ذات الأربعة أشهر معها إلى السجن. وكانت «الشرق» قد نشرت تفاصيل الحادثة أمس، حين تمكنت السجينة من الهرب من السجانات اللاتي رافقنها إلى المستشفى لعلاجها، فيما عادت السجانات إلى السجن بعد أن كثفن عمليات البحث عنها في كل أرجاء المستشفى دون نتيجة. وقال المصدر إن إدارة السجن أجرت اتصالاً بزوج السجينة في الرابعة عصراً، ليفيد بأن زوجته معه، قبل أن يعيدها إلى السجن في السابعة ليلاً، بعد هروبها لمدة عشر ساعات متواصلة. وأضاف أن النزيلة لم تُقدّم حتى الآن للمحاكمة كونها لم يمض على سجنها عشرة أيام في تهمة أخلاقية وسرقة، مؤكداً أنه سيجري التحقيق مع السجينة وزوجها كونها كانت مقيدة وقت هروبها، ولا يمكنها الإفلات بسهولة.