رفضت اللجنة الاشرافية على انتخابات غرفة الرياض الرضوخ لمطالبات بعض المرشحين من فئة التجار لمجلس إدارة الغرفة لدورتها السادسة عشرة بأن تكون قائمة المرشحين مقتصرة على فئة التجار وأن لا تُضمن فيها فئة الصناع كون عدد المرشحين هم ستة مرشحين وضمنوا مقاعدهم وليس هناك حاجة لدخولهم في العملية الانتخابية. وبرر رئيس اللجنة الإشرافية يحيى بن علي عزان، عدم قبوله للمقترح لأنه أولاً كنظام لا يمكن ذلك، كما أنه إجبار للناخب بأن يتجه في التصويت لفئة التجار وحرمانه من التصويت للصناع، مؤكداً أن فئة الصناع ستكون ضمن قائمة المرشحين وبإمكان أي ناخب التصويت لهم، وافترض عزان بأنه ربما أن الصناع يرغبون بمعرفة عدد الأصوات الذي يكسبونها حتى ولو كانوا ضمنوا مقاعدهم، وأضاف كان بالإمكان أن لا تجرى عملية الانتخاب في حال أن قائمة التجار ستة مرشحين وقائمة الصناع ستة أيضاً. وحددت اللجنة الإشرافية المواقع المخصصة لطاولات المرشحين بعد توزيعها عليهم بالقرعة، وسمحت بوجود المرشح وثلاثة أشخاص معه، فيما قدم المرشحون مجموعة من الأسماء لمراقبي العملية الانتخابية داخل صالة الاقتراع، وتم التصويت لتكون المراقبات في الرياض أمل العجلان ونورة الحواسي ونورة العتيبي، فيما المراقبون في الرياض هم: محمد رباح الشمري وأحمد علي الشويعر وفهد إبراهيم المعجل، كما سيتم تحديد المراقبين والمراقبات خارج مدينة الرياض في فروع الغرفة بالمحافظات. وحول توعية الناخبين بآلية الانتخابات ومقترح أن تكون هناك أوراق مطبوعة وأن لا يتم الاعتماد الكامل على التصويت الإلكتروني خلال أيام الاقتراع، بيّن يحيى عزان أن التصويت الإلكتروني يحمي الناخب من الخطأ ويرشده مباشرة للتصويت كما أن هناك مساعدة لمن لا يستطيع القراءة مؤكداً بأنه لا ضرورة لوجود الورق. وتحدث عدد من المرشحين من رجال الأعمال، عن الانتخابات السابقة في الدورة الخامسة عشرة، مطالبين بأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لعدم وجود الازدحامات المرورية أو الممارسات غير المقبولة من بعض العاملين تحت مظلة بعض المرشحين، وطمأن شهاب السويلم رئيس الفريق الداخلي للإعداد لانتخابات غرفة الرياض، المرشحين وأكد لهم بأن المساحات في مركز الرياض للمعارض كبيرة كما أن الإمكانيات والاستعدادات فيه مهيأه لاستقبال الأعداد الكبيرة من الناخبين بكل يسر وسهولة.