زار وفد من بلدي الأحساء، وغرفة الأحساء، صباح أمس، وزير النقل، الدكتور جبارة الصريصري، في مكتبه بالوزارة، وضم الوفد ناهض الجبر نائب رئيس المجلس البلدي في الأحساء، والمهندس محمد الملحم عضو المجلس البلدي، وسليمان العفالق رئيس لجنة الخرسانة والطابوق في الغرفة التجارية، وعبدالله النشوان أمين عام الغرفة التجارية. ونقل الجبر إنابة عن أهالي الأحساء الشكر للوزير على جهوده في خدمة قطاع النقل، آملاً أن تتوج بتنفيذ بعض المشاريع المهمة والملحة للمحافظة، ومن أهمها: تنفيذ جسر لربط المنطقة الصناعية على طريق قطر في الأحساء، بعدما تقرر نقل مصانع الخرسانة بسبب تلويثه البيئة إلى موقع جديد على طريق الهفوف – سلوى، ولكونه طريقاً دولياً فلن تتم الاستفادة من هذه المنطقة الصناعية دون تنفيذ هذا الجسر، علماً بأن عدد طلعات شاحنات تلك المصانع من وإلى هذه المنطقة يبلغ 1200 طلعة يومياً، ومواصلة العمل في مشروع تحويل مسار الخط الحديدي من مدينة العيون إلى غرب الهفوف في محافظة الأحساء، حيث أوقفت إدارة الحرس الوطني في الأحساء هذا المشروع المهم في الجزء الذي يمر في أراضيها، الذي كلف الدولة 659 مليون ريال، ومشروع الضلع الشمالي الغربي لدائري وزارة النقل في محافظة الأحساء، حيث تم استكمال جميع أضلاعه، ولم يتبقَّ إلا هذا الجزء، الأمر الذي أدى إلى عدم الاستفادة من الخطط الموضوعة من قِبل الوزارة، ويجب نزع ملكيات امتداد طريق مكة في مدينة المبرز إلى طريق العقير، وتنفيذ ازدواجية طريق العقير من الهفوف إلى شاطئ العقير. إضافة إلى إعادة تأهيل الطرق الزراعية، نظراً لزيادة الحركة بين القرى والمدن الرئيسة، لكونها الناقل الوحيد، وإكمال الجزء المتبقي من طريق الرياض – العقير وسط مدينة الهفوف، بنزع الملكيات وإكمال المسار المتبقي منه، وإعادة تأهيل طريق الأحساء – البطحاء، وعمل جسر على طريق الرياض عند مدخل (سعد) القديم، نظراً لخطورة التقاطع، وكثرة الحوادث، وإنهاء طريق (قنان) إلى مطار الدمام، حيث إن المسافة لا تتجاوز 15 كم، وجميع الجسور جاهزة على جميع التقاطعات، وإعادة تأهيل مدخل الأحساء من طريق الرياض، وعمل جسور على مدخل مدينة (العضيلية)، ومدخل مدينة (المبرز) الذي أُغلق، في حين أنه يخدم أكثر من 400 ألف نسمة من قاطني 15 قرية وثلاث مدن، بالإضافة للمنطقة الصناعية في المبرز، كما أنه الناقل الرئيس لموظفي شركة أرامكو والحرس الوطني. وفي نهاية اللقاء، وعد الوزير الصريصري الوفد بالعمل على دراسة الطلبات، والعمل على تلبيتها في أقرب وقت ممكن.