افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء الاثنين، بحضور وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية، المشرف العام على إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويك، وأمين الاحساء المهندس فهد بن محمد الجبير مشروع استكمال طريق الهفوف العقير، الذي يربط مدينة الهفوف بالطريق الدائري الخارجي وصولاً إلى العقير. واعتبر الأمير بدر بن محمد هذا الطريق من الطرق الهامة التي تخدم مناطق المملكة وليس فقط مدن أو قرى الاحساء، والجميع يعرف كيفية الوصول إلى هذه المدن والقرى خصوصاً من الهفوف والمبرز لما فيه من عوائق كثيرة خصوصا ان سالكي الطريق كانوا بحاجة لوقت زمني كبير، والآن أصبح الوصول لها خلال دقائق معدودة.واستمع سموه الى شرح موجز عن أعمال الطريق ومراحل إنشائه من وكيل وزارة النقل المهندس السويكت، الذي أبان أن المشروع هو استكمال لطريق الهفوف – العقير بطول 18 كيلو مترا وهو يربط طريق الرياض المنفذ في عام 1424ه بطريق الجشة – العقير، وكان يعاني من عوائق عدة وجرى تنفيذ ما نسبته 24% وتوقف المشروع بسبب العوائق وهو أحد المشاريع المتعثرة في المنطقة الشرقية، وتم نزع عدة منازل تعترض الطريق، موضحاً أن المشروع هو عبارة عن مسارين في كل اتجاه مع أرصفة جانبية على الطريق. وأعرب عن اعتزازه بالمشروع حيث كانت لإدارته بصمة واضحة في تنفيذه والتخلص من العوائق، معتبراً إياه البوابة الشرقية لمحافظة الأحساء.وذكر السويكت أن من المشاريع المستقبلية في الأحساء تشمل استكمال الدائري الضلع الغربي وازدواج طريق العقير، وأعمال تكميلية للطريق الدائري وذلك بتنفيذ بعض التقاطعات والإنارة، مشيراً الى أن طريق العقير ستزداد أهميته مع الانتهاء من أعمال مشروع طريق الظهران - بقيق - سلوى، والذي يبدأ من شاطئ نصف القمر حتى العقير مروراً بسلوى فدولة قطر.وأكد بأن معظم العوائق التي كانت موجودة بالطريق الساحلي الظهران - سلوى قد انتهت وسنعمل على إنهاء كافة العوائق المتبقية قريباً، وتم افتتاح الجهة الشرقية منه مرورياً ذهاباً وإياباً، وهذا الطريق يتخلله نفق جامعة الدمام وجسر الميناء. وأشار السويكت إلى ان هناك تقاطعا مقترحا على تقاطع القشلة الطريق الساحلي سوف يتم اعتماده في الميزانية الجديدة، مؤكداً أن المرحلة الثالثة لمشروع الطريق الساحلي الذي يربط سلوى والذي تبلغ كلفته 200 مليون ريال سيسلم قريباً.